هل أنساهم وأعتبرهم غير موجودين؟
أريد أن أطرح مشكلتي هنا وأتمنى أن أحصل على الفائدة المرجوة.
والدي رحمه الله كان معددا في الزواج.أنا وحيد والدتي من الذكور.هناك فارق ثقافي بيني وبين بقية أخوتي الذكور من الأب.بصفة عامة لم يتعلم أخوتي الذكور.ولديهم قبلية زائدة.وعادات هي بالنسبة لي منتهية الصلاحية.حتى عملهم بعيد كل البعد عن مجال عملي.وبالمناسبة أنا وأسرتي الصغيرة(زوجة وثلاث بنات)نعيش في بلد آخر غيرالبلد الذي يعيش فيه أخوتي.سؤالي ومصدر قلقي الدائم:هل التواصل معهم مهم؟ ماذا لو لا سمح الله توفاني الله.هل سيأخذون بناتي ويكملون تربيتهن على طريقتهم؟ كيف لي أن أستبدلهم بأخوة حقيقيين آخرين،بمعنى يشاركونني السراء والضراء،ويكونون أويفاء لي.أشعر أنني لم أختر أن يكون أخوتي هم هؤلاء..تؤرقني هذه المشكلة،مع أنني لا أتواصل معهم الآن.لكنني على يقين أنهم سيتدخلوا في زواج بناتي مستقبلا.ويطلبوا مني مشاورتهم مثلا وما شابه.
أعاني من هذا الحمل كثيرا.. وأفكر فيه باستمرار.هل أنساهم وأعتبرهم غير موجودين؟ كونهم مختلفين عني في كل شيء،اللهجة والعادات والتقاليد وكل شيء يخطر على البال.. وكذلك فإنني أشعر بالخوف من مجرد وجودهم أخوة لي,هم عصبة ومجموعة بينما أنا لوحدي..
أرجو إعانتي والمشاركة في حل مشكلتي.. مع خالص الود والاحترام..
__________________
وَقَد زَعَمُـوا أَن المُحِـب إِذَا دَنَـا مَلُّ وَاَن النأي يَشفِي مِـنَ الوَجـدِ ابن الدمينة شاعر أموي..
التعديل الأخير تم بواسطة وردة بين الثلوج ; 19-01-2010 الساعة 10:22 AM