قالت غموض البحر .
اين حقوق الزوجة؟ خطبني وانا موظفة وبعد الزواج انتهى عقدي وجلست في البيت وصارت له صدمه كبيرة وكلمة والثانية توظفي واصرفي على نفسك .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ
من المحزن أن أقول لك أن هذا هو سبب المشكلة هو أن الرجل من أهداف زواجه كان أنك موظفة و أنتبهي أن من لتبعيض وليس لكل شي و عندما خرجتي من الوظيفة حس أنك عبء بعد أن كنتي مصدر دخل لذلك أتوقع أنها أزمة سوف تمر مع الأيام و يتعود عليك أنك بدون وظيفة وللأسف أن مشكلة المراة الموظفة أصبحت مشكلة عصرية .
أما أمه و موضوع برها فهذا له عدة مخارج منها لو نظرنا الى الموضوع من عدة زوايا سوف نرى أن زوجك يعصي الله فيك بمعملتك السيئة التي حذر منها الشرع في الأحاديث النبوية و لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق فإذا كانت طاعة الأم فيها أساءة للزوجة فلا يجوز ذلك و خاصة إذا كان أمر الطاعة يتعلق بأخواته و الذي يعتبر ولي أمرهم الأن هو أزوجهم وليس أبيه أو أمه إّذاً هو ليس مضطر أن يعصي الله في زوجنه ليؤدي طاعة لأمه فيها أغضاب لله و هو أن يصرف على أخواته التي لهم من يعولهم ويقصر عن زوجته التي كانت معززة في بيت أهلها .
ويجب أن لا ننسى أبداً قصة الصحابي الذي قال رسول الله عليه الصلاة والسلام عندما مات أنه سوف تصبه ضغطه في غبره بسبب سوء الخلق في أهله و المقصود بأهله من له سلطة عليهم من زوجة وأولاد وليس أم وأب وأخوه .
أن بر الأم والأب محدود بعدم معصية الخالق ولذلك هذا الحد دقيق جداً لأن معصية الخالق ليس في الصوم والصلاة وغيرها بل معصية الخالق مرتبطة بكثير من الأمور .
الحل الأن هو أن تستمري في تقديم المعروف مقابل الأساءة و أن تحاولي أن تشعري زوجك دون تصريح و أو تستخدمي أساليب عصريه منها أن ترسلي له رسالة عبر الأيميل أو ورقية توضحي فيها بالأحاديث أهمية الزوجة و أنك بالعكس تحبي فيه صفة بره لوالدته و أن بره لوالدته يشعرها بالأمان لأن من لا يحترم أهله لا يمكن أن يحترم زوجته ومن الكلام الطيب و أنك محتاجه له و إذا لم تلجي اليه بعد الله الى من تتوجهي و غيره وثقي أن الله سوف يغير حالك الى الأحسن أن شاء الله .
__________________
قال الامام علي بن أبي طالب :
[light=FF9933]أتحسب أنك جرم صغير وفيك أنطوى العالم الأكبر[/light]