لم تكن السنة الخامسة اسهل ابدا بل بها قررت الاستسلام والانسحاب من حياته اذا لم يحاول ان يجد حلا
كنت المح له طوال السنة الخامسة انه اذا لم يحاول ان يوجد حلا فأني لن افني نفسي انتظره وان الوقت اقترب على
الفراق لم يبقى الا شهران على نهاية السنة الخامسة وهو لم يحرك ساكنا لم تهن علي العشرة ولم استطيع التفريط بحبه
لذا استعنت بأحد من اهله أستعنت بأحد اخوته كنت قد لمحت لأخ آخر في السنة الثانية عندما كلمني مرة على الهاتف
لنحل مشكلة مادية تتعلق بزوجي انه لدى اخوك مشاكل اخرى عرفها عندما سأل زوجي منه المساعدة ولكن لم يصبر
على تكاسل زوجي وخرج من الموضوع بعد فترة من قصيرة اخوه الثاني الذي اخترته حدثت بصراحة عن المشكلة ولكن
انتقت كلمات مؤدبة وشرحت اني سأعود الى اهلي نهاية السنة الخامسة كنت قد فكرت كثيرا قبل ان ادخل احدا من
العائلة ووضعت خطة محكمة فلما حدثت اخوه كان هو في زيارة لأهله في مدينتهم وكان اهلي في زيارة لي في مدينتي
استشرت اقرب انسانة الى روحي اختي الكبرى قبل اتصالى وعرضت عليها خطتي كنت قد اخبرتها بالمشكلة منذ اسبوع
فقط ولم اعلم اني حرمت عينيها النوم واصبحت هاجسها ومشكلتي هي كابوسها واني قد اخفيت عنها الامر خمس
سنين ولم تلحظ شيئا رغم قربها مني ايدتني على حلي الأخير كان محادثتي لأخويه على مر السنين قربهم من بعض
وتعاضدهم دائما وحبهم واخلاصهم لبعض كنت اعلم ان زوجي يحتاج لمساعدة وانهم هم الوحيدون الذين يستطيعون
تقديمها له لم احدثهم لأفضح سره او اشكيه ولكن ليساعدوني عليه وكانت النتيجة ان لجأ اخوه الى الأخ الأكبر وهو اتصل
بي ليسألني عن بعض الأمور فهو كان يعلم ببعض القصة من اول الزواج استغرب صمتي وقال انه اعتقد ان الامور قد حلت
مع الزمن وانه لم يجرأ بسؤال زوجي لأنها مواضيع خاصة طلبت منه ان يتواصل معي بالرسا~ل فأهلي في زيارتي ولا أريد
ان يعلموا بشيء من الموضوع قال لي انهم اجتمعوا مع زوجي وانهم يريدون علاجه للأنجاب -كان يقول دائما للكل ان لديه
مشاكل طبية تمنعنا من الانجاب ليحميني من هجوم النساء -واني لن ارضى ان ابقى دون خلفه وبدأوا بسحب الكلام منه
حتى لمح لهم بالمشكله وحورها فلم يقول انه هاجرني بل مجرد مشاكل تأتي وتروح منها ضعف الشهوة والانتصاب كانوا
يعرفون كل شيء مني لكن لم يناقشوا المشكله لأن الأهم هو الحل رسموا معه حلول وتواعدوا على شهر كمهلة ومن ثم
سيسألونه مالذي تطور عاد واخبرني بما حدث مع اخوته وانه سيجد حلا وفرحت كثيرا ولكن كان مجرد حديث لم يحاول فعل
اي شيء خلال الشهر وفي آخر يوم منه ارسلت لأخويه ان تم الشهر ولا جديد عرفت من زوجي انه خاصمهم على
تدخلهم في حياته الخاصة وانهم لم يستطيعوا عمل شيء بل اغلق الابواب امامهم صار تلميحي ان السنه الخامسة انتهت
واني سأطلب الطلاق وكان يتغابى او لم يعتقد بجرأتي استشرت صديقة قريبة وبحت لها بسري لأني كنت اريد مساعدة
على الخطوة الأخيرة واسشارات اختي فادتني ايضا في نهاية الايام اصبحت مشاكلنا كبيرة ونهاية كل مشكلة كنت الوح
بالطلاق اخترت ان اذهب الى اهلي وان استر سره متعذرة بعقمه واني اريد الاطفال لكن يجب ان يعلم احد من اهلي
ليحمي ظهري من طعنة غدر او جور زمان لم يكن من خياراتي امي وابي لأن مصلحتي في فضح سر زوجي وهم الى
مصلتحي يبحثون اخترت خال عزيز علي له معرفة قويه بزوجي واخوانه وفي احد الايام كلمته وحدثته بكل شي صدم لامري
وثنا علي حسن صبري وحفظي لسر زوجي واهتمامي به رغم قراري قلت له انه من سيأخذني الى اهلي آتيا من مدينته
البعيدة منقذا لي قال لي ان لا اتعجل
كنت قد عزمت امري ورتبته جيدا
طوال الاسبوعين الاخيرين كنت اجرد ما بالمنزل وارتبه اخرجت كل الامور الزائدة الى الجمعية الخيرية ونظفت بيتي جيدا
ورتبت جميع متعلقاتي في الشنط ولم ابق الا الاشياء التي امام زوجي كنت احدثه اني لن اصبر على الوضع واني عندما
اغادر لن ابوح بسره وسأراعيه اوصيته على نفسي بأن يحفظ اسراري واسرار اهلي التي يعرفها كان يغلق الموضوع ويقول
لي انه يكره العاب الاعصاب التي العبها كان لا يريد ان يصدق اني اتكلم بكل جديه
احدى المرات قال لي في شجار على نفس الموضوع انت لا تهدديني وانه لن يموت بعدي ومع السلامة
كنت اعلم انه يحبني كما احبه وانه لايريد فراقي لكن كان متيقنا ان لاحل لمشكلته
اصبحت ابكي طوال الليل لأني احبه جدا ولكن لا اطيق العيش معه هكذا
استخرت كثيرا ايضا ودعوت ربي ان يسهل دربي ويعصم قلبي
بعد محادثتي لخالي بثلاثة ايام تشاجرت انا وزوجي على نفس الموضوع ولم ينم لأني صارحته بأني لن اصبر اكثر من كذا
غضب كثيرا وهددني بأمور كثيرة وبكى كثيرا وصمت كثيرا تلك الليله لم يستطع النوم وعند الصباح ذهب الى المستشفى
ليقيس سكره وضغطه
اعتقد انه اخافني او اني اهدده لم يعلم اني قد استعنت بالله ولن اتردد ابدا لقرار اتخذته
كلمت خالي ان يخرجني من منزلي الآن هددته اني سأهرب او اتصرف تصرف جنوني ان لم يتصرف لأني كنت اعلم انه
سيحاول المماطلة وانا لا اريد ذلك
ارسل لي خال آخرا قريب من نفسي جدا ويسكن في نفس المدينه
لم يخبره بشيء
قال له اذهب لها وخذها الى منزلك ولا تسأل عن شيء مجرد خلاف بسيط مع زوجها
جآء الي
خجلت منه فهو اخي اكثر من خالي لكن لم اجد ان في معرفته مصلحة لأحدنا
قلت له لا تسأل كانت شنطي عند الباب
طلبت منه التعجل في الذهاب قبل ان يأتي زوجي فأنا لا اريد مواجهته
لم يرضى خالي كان يعتقد ان الموضوع مجرد خلاف بسيط وسيحله
جاء زوجي وارتبك لما رأى خالي وشنطي
تكلمت قبله قلت انه لا يعلم بشي وان لا يخبره واني اريد الذهاب الى اهلي معه
انهار زوجي واخبر خالي بكل شيء وانها مشكلة تعذبه ايضا وانه لا حيله له
غضبت جدا فأنا لا اريد ان يعلم اهلي بشيء كي لا ينشروا امره
تحدثوا كثيرا وكان خالي يصرفني لأني كنت اقول كلمة كالجبل لما اتحدث ولا استطيع الصمت
آخر الحديث وعد خالي زوجي ان خروجي مجرد استجمام عند اهلي واننا سنجد حلا بإذن الله خرجت
وانهرت لما اصبحت بالسيارة بكيت لساعات وكانت كلماتي التي تخرج من بين دموعي اريد امي
كان صعبا علي حزنه وكنت اريد ان اضمه فقط قبل ان اغادر كنت اريد ان اقول حبي لك هو عذابي
بكيت خمس سنين معه لكن كان يجب ان يأتي هذا اليوم
-مفارقة : عندما خرجت من المنزل ارسلت له رسالة
اذهب الى اهلك واخوانك لا تبقى لوحدك بالمنزل ولا تنسى قبل ان تسافر ان تخرج الزبالة -
تحدث خالي معي كثيرا ولساعات احاول ان اقنعه ان زوجي مستسلم ولن يجد حلا لأنه لايريد
وهو يقنعني ان لا أيأس وان اعطيه محاولة اخيرة
جآئتني مكالمة من اخوه
رديت عليه
طلب مني ان لا اذهب الى اهلي ولكن قلت له ان مسافة العودة اطول واني لا اريد من زوجة خالي ان تشعر بشيء
قال لي ان زوجي كلمه وهو يبكي فراقي
بكيت فأنا اعلم مدى تعلقه بي
قال ان زوجي ذاهب لهم
ارتحت عليه مع اهله حلف بالله العظيم اني سأكون كاحدى بناته وان لن يرضى علي الا مايرضاه عليهم وانه لن يرغمني
بشيء ولكن لأعطي اخوه فرصة اخيرة
انفجرت كبركان
كان كل يوم من سنواتي الخمس فرصة له لكن لاجدوى مالجديد الآن
شكيت كل المي ومعاناتي كيف ان مشكلته اثرت على تعhملنا مع بعض
قلت كل شيء وان الوضع اصبح اخطر مما يتصور
كنت اريد ان يعلم مدى شقاءي ولكن علمت ان من الخطاء التحدث امام خالي
وعدني ان الحال سيتحسن وانه هو من سيشرف على علاجه وعلى وضعه واني من اولوياته
انتهت المكالمة بموافقة مني وغضب واستياء من خالي
قال الآن بعدما سمعت كل شيء انت لست مرغمة على العودة له او حتى اعطائه فرصة
قلت لخالي اني احب زوجي وانه لما سمع عيوبه فأنا لم اقول مميزاته التي هي أهم
وصلت الى اهلي
وتعذرت بكثرة عفشي اننا سننتقل من بيتنا لذا احضرت كل متعلقاتي كي لايعبث بها العمال
لكن قلب الام هو دليلها
اصبحت تنتقل مني الى خالي تستجوبنا سر الزيارة المفاجئة ولما لم نخبرهم اننا سنسافر اليهم من قبل
كانت ملامحي تفضحني فأمي تعرفني
جاهدت كثيرا لكن استطاعت ان تأخذ مني سري بعد 48 ساعة من التصدي لها
كشفت سري لها ورأيت دموعها ضمتني لها وسألتني لم حبيبتي لم تخبريني من قبل
لم سكت عن امك التي جعلتك انت واخوتك حياتها
قلت لها ان عطفي عليها وعلى شعورها اجبرني على السكوت
سألتني بتحد هل كنت تعتقدين اني لم اشعر بتعاستك لكن لم اتوقع ان الامر خطير الى هذه الدرجة
كنت انسحب لتعتمدي على نفسك لكن لم اردك ان تتألمي لوحدك
الآن علمت امي بالأمر
جافى امي النوم تلك الليلة
اعتقد انها حقدت على زوجي
قالت لي انها لن تسكتت على حقوقي بعد الآن وان هذه الفرصة الاخيرة هي آخر قراراتي من ثم يتحول الموضوع اليهم
اهلي
اخبرتها ان اهم مافي الامر ان لا يعلم ابي بسر زوجي
ولكن كانت ترى اني يجب ان اخبره
ناقشت خالي بعيدا عني وكلمت خالي الآخر وكلهم هدأوها ان لا تستعجل حتى نرى نهاية امره
مكالمات يوميه بالنتائج من اخيه ورسائل تقطع الفؤاد من زوجي وبعد اسبوع فقط من الزيارات اليومية للمستشفى
والفحوصات الدقيقة تأكدت مع اني كنت اعلم من قبل ان لا مشكلة عضوية به وان مشكلته نفسيه
تحولت حالته الى دكتور متخصص
عندما علمت انه جاد جدا في العلاج وانه سيفعل اي امر ليرجعني قررت العودة
اتذكر اني ارسلت له رسالة مباركة لفوز فريقه في المباراة
لم تمر دقائق حتى اتصل
تكلمنا كثيرا تلك الليلة ولم نتعاتب او نعيد اي امر من الماضي
وعدني نهاية المكالمة ان يسعدني وان يصلح حاله وانه تغير
بعد اسبوع آخر عدت اليه وكان الأمر هذه المرة مختلفا
عدت مع خالي الذي ذهبت معه الى منزلي واتسقبلني هو وقال له خالي كنت وعدك ان اعيدها لك لكن لآن هي آمانة
في عنقي وسأتأكد دائما انها سعيدة معك
دخلت منزلي يزفني بالغزل والترحيب والقبلات والضمات كان سعيدا جدا لعودتي وكنت اسعد منه
نمت تلك الليله بحضنه وتحقق حلم كنت احلمه وشعرت برغبته العارمة بي ولكن الدكتور كان راسم له خطة علاجية وكان
ممنوع عليه الجماع
ذهبنا الى منطقه اهله بالقرب من دكتوره وعشت اخيرا ايام العسل
اخيرا شعرت بما حرمت منه
بعد اسبوع تقريبا حلت المشكلة واصبحننا زوجين عاديين ولم يكن هناك سر نخفية عن الناس بعد الآن
انا الآن امرأة متزوجة لا تحمل سر دائما كان يخنقها
تسألني امي كيف انحلت المشكلة ؟
لا اعلم ولكن اعلم ان ربي لطف بحالي وفك كربي
هل رحمة ربي ولطفه بي توقفت هنا ؟
لا بعد ست اشهر من السعادة انا الآن حامل
احمل طفلا بأحشائي طفلي الذي اترقب اليوم الذي احمله بين كفي
لماذا قررت البوح بسري؟؟
لكي لا تفقدي الامل بالله ولتبحثي دوما عن حل
لكل امرأة تعاني بصمت مثلي ان تتسلى بقراءة قصتي
لأني لم أجد في النت حلول لمشكلتي تحديدا مع كثرة الشباب الذين يصابون بما اصاب زوجي
عندما بحت لكن جازفت بأن كشفت لأخواتي الصغيرات وهن يعرفن اسمي المستعار صفحات حياتي
لكن اتمنى ان يرين في قدوة
اريد منكن نقاش حلول اخرى كان بأمكاني عملها لتستفيد من تعاني الآن
اخيرا سبب مشكلة زوجي التربية الخاطئة على ان الجنس امر خاطئ عند طفولته وعدم ثقافته بأموره عند زواجه
ايضا ساعد على تفاقم المشكلة حياء زوجي وامور اخرى اثرت ايضا
اخيرا
اشكر كل من وقف معي في محنتي اختي حبيبتي وصديقتي اقرب الناس الى قلبي وامي قرة عيني وخالاي عزوتي هؤلاء
من علموا بسري قبلكم
صاحبة القصة لها مدونه خاصة وقد نشرت قصتها حتى تستفيد منها كل اخت تعاني ماعانت
ونقلتها كاملة من غير زيادة او نقصان لمنتداي الرائع حتى تعم الفائدة
_________________
التعديل الأخير تم بواسطة عبـدالعـزيز ; 13-02-2010 الساعة 11:33 PM