منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - من لايشكر الناس لا يشكر الله ، شكر وتقدير خاص للمشرفة أموت في أولادي
الموضوع
:
من لايشكر الناس لا يشكر الله ، شكر وتقدير خاص للمشرفة أموت في أولادي
عرض مشاركة واحدة
21-01-2010, 06:10 AM
#
7
ترستال
عضو مميز
تاريخ التسجيل: Aug 2005
المشاركات: 1,546
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بالغاليه / ملك شادى حفظك الله
النبي عليه الصلاة والسلام يقول : " الثِقةُ كنزي "... (سنن ابن ماجة)
أي الثِقةُ بالله عزّ وجل ... وإذا أردتَ أن تكونَ أغنى الناس فكُن بِما في يدي الله أوثقُ منكَ بما في يديك ، والحقيقة .. الثِقةُ باللهِ عزّ وجل ثمرةٌ من ثِمارِ الإيمان أو ثمرةٌ من ثِمارِ المعرفة .. إذا عرفتهُ وثقتَ به ، فأُمُ موسى عليه السلام ماذا قال الله لها ؟
كلام غريب !! .. إذا خِفتِ عليه فالقيه في اليم : ائتني بامرأة من مليون امرأة تضعُ ابنها في صندوق وتُلقيه في النهر ، لماذا ألقت أُمُ موسى وليدها الحبيب في النهر ؟ لِثِقتها بأنَّ الله عزّ وجل سيحفظهُ .
لذلك .. " فإذا خِفتِ عليه فألقيه في اليمِ ولا تخافي ولا تحزني "
أنت مثلاً متى ترفض دخلاً كبيراً فيهِ شُبُهة ؟ لِثِقَتِكَ بأنكَ إذا تركتهُ لله عوّضكَ الله خيراً منه ، متى ترفضُ عملاً لا يُرضي الله ؟ لِثِقَتِكَ أنكَ إذا فعلتَ ذلكَ غَضِب الله عليك وإذا غَضِبً الله عليك خَسِرتَ كُلَّ شيء ، متى ترفضُ أن تُعينَ ظالماً ؟ لِثِقَتِكَ أنكَ إذا أعنتهُ كُنتَ أولَ ضحاياه .
قال ابن عباس: إذا رضي الله عن قوم ولى أمرهم خيارهم، إذا سخط الله على قوم ولى أمرهم شرارهم. وفي الخبر عن النبي صلى الله عليه وسلم: من أعان ظالما سلطه الله عليه .
.. القرآن الكريم حينما تقرؤه والسُنّةُ المطهّرةُ حينما تقرؤها إذا كُنتَ واثِقاً أنَّ هذا كلام خالِقُ الكون وأنَّ زوالَ الكون أهونُ من ألا يتحققَ وعدهُ أو وعيدهُ ، وأنَّ زوالَ الكون أهونُ من ألا يتحققَ وعد النبي ووعيدهُ ، عندئذٍ تَثِقُ بأنَّ هذا القرآن كلامهُ وأنهُ واقعٌ لا محالة .. لذلك تخشاهُ .
.. لا أُبالغ : يُمكن أن يُجمعَ الإيمانُ كُلهُ في كلمة واحدة أنكَ واثقٌ مما جاء في القرآن الكريم ، تضعُ الدنيا تحتَ قدميك ، تضعُ كّلَّ مباهج الدنيا تحتَ قدميك إذا حَمَلتكَ على معصية الله أو إذا حَجَبتكَ عن الله ، ولو سألتَ مؤمناً : لماذا أنتَ تُطيع الله عزّ وجل ..؟.. لو سألت مؤمناً صادقاً ما الذي يحمِلكَ على طاعتهِ يقول لكَ لأنني مُتصلٌ بهِ وأخشى على هذه الصِلة أن تنقطع .. وهذا أقوى جواب .. ، لماذا تغضُ بصركَ عن محارم الله ؟ لأنكَ موصول بالله بهذه الطاعة فإذا أطلقتَ بصركَ في محارم الله حُجِبتَ عن الله .. ومادام الله .. أغلى ما تملك .. أغلى شيء في حياتك لذلك حريصٌ أنتَ على أن تكونَ متصلاً بهِ .. هذا سِرُ الطاعة .. فالنبي عليه الصلاة والسلام ما كانَ مُبالِغاً حينما قال :
"
الثقة كنزي
"
واكرر كلامى السابق
فالمؤمن من يقول في هذه الأحوال : " لا حول ولا قوة إلا بالله " و" حسبنا الله ونعم الوكيل . على الله توكلنا
وشكرا للأخت الكريمة الفاضلة / أموت فى اولادى وشكرا لجميع القائمين على هذا المنتدى الرائع
لا انساك فى دعائى ولى عودة ان شاء الله
__________________
ترستال
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن المشاركات التي كتبها ترستال