منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - مخطوبة وتعرفت على شخص وارتحت له (حُلت ولله الحمد)
عرض مشاركة واحدة
قديم 22-01-2010, 02:18 PM
  #29
السيف المهند
قلب المنتدى النابض
تاريخ التسجيل: Jul 2007
المشاركات: 3,328
السيف المهند غير متصل  
الأخ الفاضل : good man2000

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة good man2000 مشاهدة المشاركة
الأخ الفاضل "السيف المهند ..
شكرا علي قرائتك تعليقي ، و مزيدا من الشكر علي تعليقك عليه ..

ولك الشكر أيضا لحسن ردك و تعقيبك و التزامك بأداب الحوار و النقاش ..

و لكن ربما لم تفهم تعليقي جيدا أو ربما أسلوبي لم يكن واضحا لك و لذلك سأعلق في عدة نقاط :

حسن ولك ذلك !

1- هناك قاعدة شرعية تقول أن الله لا يحاسب الناس علي أفكارهم (بإستثناء أمور العقيدة) ، و أنا لا أفتي فهذا أمر معروف لعموم المسلمين و لمن لديه قدرا ضئيلا من العلم الشرعي ، و لذلك فإن التفكير في شخص غير خطيبها (الذي ليس له حقوق أصلا) أعتقد أنه لا شيء عليه و الله أعلم .

أخي الحبيب في الله ..
تقول الاخت السائله أنها على علاقه مع شاب أخر غير خطيبها مده تقارب كذا وكذا ..
وتقول لي أفكار !
أخي نعم من رأفه الله عز وجل بنا أن لا يحسبنا على أفكارنا مالم تتحول الى أفعال .
أما في هذا الموضوع فالموضوع ليس أفكار بل يقين وعلاقه و اتصال و قد يتبعها و العياذ بالله مصيبه !
فما ردك على هذا !


2- و فعلا أفتانا الشرع أنه يجوز فسخ الخطبة و دون إبداء أي أسباب و قد أكدت الأخت "ماريا" أن أراء العلماء تبيح ذلك

أخي نص الحديث الموضح أعلاه وهو الذي انطلقت من خلاله في ردي السابق على أنه لا تجوز خطبه الرجل على خطبه أخيه ..
حتى ينتهي الموضوع أما بالموافقه أو غير ذلك .
أما في هذه الحاله فليست خطبه هي مجرد علاقه جوال و العياذ بالله !
يعني اسلوب تعارف تشمأز له القلوب الحره و الأبيه !
أما عن كلامك فاني بانتظار الدليل على ذلك !



، أما عن فهمك لمعني الخطبة أنه زواج ، فهذا أمر غريب ، لأن العقد نصرح به في كلامنا و نقول "عقد" أما الخطبة فمعروف أنها ليست عقدا

أعرف ذلك و أتمنى منك تصفح أحد الكتب الفقه و باب الزواج و الطلاق و كلام العلماء في ذلك .
فقد تجد ما يسد عليك هذا الباب . فأحيلك إليها !


، و رغم ذلك أكدت في مداخلتي أن الخاطب ليس له حقوق و ذلك بعكس العاقد الذي له حقوق و للأخت السائلة أن تختار الحالة التي تنطبق عليها و تستفيد بالرد الذي يناسبها .

حتى هذا للعلماء كلام فيه !
فهل يعقل أن نقول للعاقد حق كذا و الفتاه ما تزال في بيت أبيها ولم يدخل بها ولم يشهر الزواج !
ضربت مثال صغير ..
لتعلم أن الدين مع الاعراف التي لا تنافيه !
وارجع لكلام العلماء في ذلك ..



3- أما عن فسخها للخطبة ، فهذا أمر ضروري ، فخطيبها لم يملأ قلبها و عقلها ، لذلك ينبغي عليها فسخ خطبتها معه سواء تقدم هذا الخاطب أم لم يتقدم


ولماذا لم تسألها سؤال واحد فقط !
هل قبلت بذلك الخاطب بعد الاستخاره و السؤال عنه ثم وافقت عليه بأرادتها ..
ان قالت نعم !
فالسؤال الثاني :
متى تغير رأيها !!
ستجد الاجابه بعد تزيين الشيطان لها ذلك الرجل الاجنبي عنها وكلامها معه ..
عندها ستغير كلامك هذا الذي تنصحها به !


، لأن ما من عاقل يدعو فتاته للزواج برجل لا يملأ قلبها و عقلها لأنه بذلك يدعوها لعدم العفاف و يحرمها من الإشباع الذي يمنحه الزواج .

4- أما عن الزواج و الطلاق الذين تعترض علي أنني أختصرتهما في كلمتين و قد ألف عنهم مجلدات ، فالصلاة مثلا ألف عنها مجلدات و رغم ذلك قيل عنها كلمتين "الصلاة عماد الدين من أقامها فقد أقام الدين و من هدمها فقد هدم الدين "

لم أقل تلك الكلمه ألا لأوقع في نفسك شيئا !
وقد وصلت إلى ما أريد !
فليس مقصودي الاختصار بارك الله فيك .
وأنما قصدت أن تطلع أكثر على كتب الفقه و الدين و تتعلم الكثير قبل أن تحدث به الغير !


بل مما يثير إهتمامك أكثر هو ما قيل عن الدين نفسه .. "الدين النصيحة .. قالوا لمن يا رسول الله ... (إلي آخر الحديث) " ، فلا تقسو علي أخي الفاضل و أنصحك أن تستزيد من القراءة و الثقافة .


لذا نصيحتك محل تقديري !


5- أما عن شكي في أن علاقتها بالآخر تمت بشكل خاطيء ، نعم فربما كان قريبها و يزورهم في البيت ، أو زميلها في العمل او الدراسة و لكني لم أنكر أن كلامها معه في أمور شخصية خطأ ، و لكن لنتأمل قليلا الموقف ، إنها فتاة أحبت رغم أنها مخطوبة مما يعني أن خطيبها ليس الإختيار المناسب لها لأنه المفروض أن يملأ قلبها و لا يجعله يحب آخر ، لذلك فسخت خطبتها معه (و هذا جائز لأنها لم تفسخها لأجل الآخر)

أخي الفاضل لتزال تتمسك برأيك ولن أغير من مفاهيمك شيء ولكني أقول :
أسال الله أن يهدى قلبي وقلبك للحق .


، و توقفت عن كلامها مع الآخر و إستغفرت ربها و هذا ما نصحتها به ، و إلي هنا لا يوجد أخطاء و الذنوب تم التوقف عنها و الإستغفار منها ، و هناك شاب يحب الفتاة و هي تحبه و له من الصفات و المميزات ما يجعله جديرا بالتقدم إليها ، فهل نرفضه يا أخي الأكبر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟


نسأل الله العفو و العافيه !
أخي الفاضل ..
اطلع على المجتمعات الآن !
و تعرف مقصدي جيدا !



طبعا لاااااااااااااااا
نقبله و نبارك لهما و ندعو لهما بالخير ..
سعدت جدااا بتعليقك و تشرفت به .......
يبقى أنني اختلفت معك ولكن الاختلاف لا يفسد للود قضيه ..

ولكن هي مفاهيم وثقافه و اختلاف قيم !

وما أقبله قد ترفضه !

وما تقبله قد أرفضه !

في النهايه أجعل هذه الفتاه ابنتك فهل ترضى منها ما فعلت !

لذا و في النهايه ..

اشكر لك ردك الطيب و اعتذر منك .

و الله الموفق ..
__________________
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم