إذا لا بد أن أحدنا مفهومه خطأ
أم قولك أنه لافرق بين تقويم تام وتقويم سلوك معين فكلام مردود من عدة أوجه
1 _الإنسان بطبعه ذكرا كان أو أنثى قابل للتطوير والتقويم والواقع خير شاهد على ذلك فكم من إمراة
تم إعادة تقويمهاوتربيتها فتغيرت 180درجة وهذا موجود ومشاهد ولا يمكن إنكاره
2 _المنطق والعقل يقول بذلك فعلى سبيل المثال إمرأة منحرفة أو سارقة أو كثيرة غيبةأو عدائية ....ألخ هل نقول لها لا يمكن تقويمك ؟؟ بأي منطق تتحدث؟؟
3 _والشرع قبل ذلك كله ألم يقل الرسول صلى الله عليه وسلم: ( من كانت له جاريتان فأحسن تربيتهما وإعالتهما حتى تكبرا كانتا له وجاء من النار )
وكما تعلم أن التربيه تُعنى بتقويم السلوك
4_ سأورد لك شرح لحديث إعوجاج المرأة وتقويمها
اقتباس:
يقول النبي صلى الله عليه وسلم " ((المرأة كالضلع، إن أقمتها كسرتها، وإن استمتعت بها استمتعت وفيها عوج))
قالوا في شرحه المعنى: أن المرأة خلقت من ضلع أعوج؛ فلا ينكر اعوجاجها، فإن أراد الزوج إقامتها على الجادة وعدم اعوجاجها أدى إلى الشقاق والفراق وهو كسرها، وإن صبر على سوء حالها وضعف عقلها ونحو ذلك من عوجها دام الأمر واستمرت العشرة، كما أوضح ذلك شراح الحديث، ومنهم الحافظ ابن حجر في (الفتح) (6/368
|
انظر إلى ما لونته بالأحمر أليس هذا يدل على التقويم التام الذي لا إعوجاج فيه
5_ لو فسرته بنفس كلامك أن الرجل لا يمكنه تقويم المرأة لا قليل ولا كثير فسيحدث تضارب وتناقض بين القران والسنة
وحاشا الله أن يحدث ذلك في دينه الذي قال فيه تعالى " اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا" فالدين كامل لا تناقض فيه
فكيف تجمع بين الحديث وخطوات الوعظ المذكورة في القران في حال نشوز المرأة
وماهي الفائدة من الوعظ والمرأة لا تتقوم على الإطلاق حسب كلامك وكيف ترد على باقي النقاط
أرجو التوضيح موفق
__________________
[استغفرالله وأتوب اليه.]
التعديل الأخير تم بواسطة أطياف المجد ; 25-01-2010 الساعة 01:21 AM