منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - صدمة عمري
الموضوع: صدمة عمري
عرض مشاركة واحدة
قديم 26-01-2010, 10:40 AM
  #9
ترستال
عضو مميز
 الصورة الرمزية ترستال
تاريخ التسجيل: Aug 2005
المشاركات: 1,546
ترستال غير متصل  
بسم الله الرحمن الرحيم

ما حد يزعل مني ولكن لو اشاهده بام عيني في المسجد يصلي والقرآن بيده كل الوقت ما رح اصدقه

ماعاش اللى يزعل منك ياغالية جرين
ادرى اللى ايده فى النار ليس مثل اللى ايده فى الماء لكن حاسيين فيك والله
وصدقينى ياغالية كما تعلمين الدنيا دار بلاء وفناء والاخرة دار بقاء وكلنا مبتلى
الحمد لله القائل : ( ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات ) البقرة 155

،وأصلي وأسلم على رسوله الخاتم الأمين القائل : ( إذا أراد الله بقوم خيرا ابتلاهم ) .

اوصيك ونفسى بتقوى الله فى الرخاء والشدة باب أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل

التقوى

عن العرباض بن سارية قال: (وعظنا رسول الله صلى الله عليه وسلم موعظة وجلت منه القلوب وذرفت منها العيون

، فقلنا: يا رسول الله كأنها موعظة مودع فأوصنا، قال: "أوصيكم بتقوى الله عز وجل والسمع والطاعة وإن تأمر عليكم عبد...") [رواه الترمذي وأحمد وابن ماجة].

وعن أبي سعيد الخدري قال: (قلت: يا رسول الله أوصني، قال: "عليك بتقوى الله فإنه رأس كل شيء").

وقال سفيان الثوري: (إنما سموا متقين لأنهم اتقوا ما لا يتقى).

فقد جرت سنة الله أن يبتلي العباد ، وقد تتعدد صور الإبتلاء والفتن ، فمن الناس من يبتلى في نفسه ، ومنهم من يبتلى في عرضه ، ومنهم من يبتلى في ماله ، ومنهم من يبتلى في ولده ، ومن الناس من يبتلى بالخوف والجوع أو التشريد أو التعذيب ، ومنهم من يبتلى بالسراء وسِعة العيش ورغد الحياة وكثرة المال والجاه والسلطان، وأشدهم بلاء وأعظمهم فتنة من يبتلى في دينه والعياذ بالله ، فليس في مصيبتة جبران ، وليس لبلائه عوض .
والشاهد أن الإنسان - المسلم والكافر – لايخلو أن يكون معرضا لنوع من الابتلاء ، فمن صبر فله فضل الصبر وثوابه ، ومن شكر فله نعيم الشكر وجزاؤه ، ومن جزع وسخط فعليه وزر السخط وعقابه فلا يلومن إلا نفسه .


وينبغي للمسلم المبتلى أن يعلم أن المصيبة إذا حلت بساحته وأقبلت عليه أنها ما جاءت لتقضي عليه وتهلكه ، بل ساقها الله إليه ليمتحن صبره ويختبره ، فإذا تلقى العبد قدر الله وقضاءه بنفس راضية مستسلمة خاضعة ذليلة منكسرة بين يدي مولاه اصطفاه الله واجتباه ، وألبسه ملابس الفضل والإكرام وقربها إليه .

(اللهم ، أعوذ برضاك من سخطك وبمعافاتك من عقوبتك ، وأعوذ بك منك لا أحصي ثناءً عليك ، أنت كما أثنيت على نفسك ) . وآخر دعونا أن الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين .
__________________