[quote=Cry..;
[B][/B]
المهم بدأ الألم يشتدّ ... بشكل لم أتخيله في حياتي
ألم لم أجرّب شيئًا يشبهه !
الألم الذي يجعل الشخص يُغمى عليه، ولكن الفرق أني لا أزال في وعيي الكامل !!
بدأت أدعي ... وأرى عظمة الله وأتساءل : كيف لكل هذا الألم أن يتحمله جسمي
توقعت أن أمــوت ... وتوقعت أكثـــر أن لا يخـرج الجنين من بطني
تمنيت الموت يا إخوان ... تمنيت أن أختفي من هذا الوجـــود ، لشدة ما رأيت
كان الألم يزداد كلما ازداد الوقت - بعكس كل الالآم - !
ورغم أن يهدأ فترة ويعود أخرى، إلّا أنه كان يجعلني خائرة القوى منهكة، فأنام كلّما هدأ !
وأستيقظ يعصرني الألم ... وكان كلّه متركّزًا في أسفل ظهري ( عجب الذنب )
والله يا إخوان لا أستطيع إيصال شعوري إليكم ..
هل هو الشعور بالموت ؟ وأنا حيّة أرزق ؟
أم هو طعن بالسكين بلا دماء تنزف ؟
تذكرت النار وعذابها كيف يكــــون ؟
كيف بمن حُشيت أحشاءه نارًا ؟
كيف بمن يخلّد في النار ؟
تذكرت أهلي وزوجي وصديقاتي .. وحاولت تخيل موقفهم لو أني أموت في ولادتي
كان خاطرًا سريعًا ... لم أعد أفكر بعدها إلّا في " أريد أن أتخلّص بأي طريقة "
في البداية كنت أدعي الله بأدعية طويلة مفهومة ..
وبعدها بدأت أستغيث ..
وأخيرًا كنت أردّد : " يا الله ... يا الله ... يا ربّ ... يا ربّ ... ياااااااااااربّ " !!!
حبيبتي cry...دمعت عيوني عندما قرأت هذه الكلمات..لاني تذكرت نفسي قبل سنتين ولدت في غربتي وحيدة مع ان زوجي كان معي في الغرفة حتى خروج البيبي لكنننن احسست وقتها اني وحيدة...ومع الالم يااخوات فوالله احسست نفسي في سكرات الموت من شدة الالم...فعلا سبحان مخرج الروح من الروح....ياالله...الحمدلله على سلامتك ياعسل والله يجعل طفلك من الذرية الصالحة....وهذه رسالة اوجهها لجميع الرجال اتقوا الله في قواريركم...لانه المرأة تتحمل وتعااااني بكفي مراحل الحمل المتعبة نفسيا وجسديا...وفي الآخر الولادة..وتذكروا قول الرسول صلى الله عليه وسلم لرجل سأله ان يحمل امه ويطوف بها الكعبة..فهل يوفيها حقها اجابه الرسول الكريم ولاحتى طلقة من طلقاتها.
__________________
{اللهم أكرم اخواتي الغاليات عاشقات الامومة بالذرية المباركة والطيبة قريباً يارب}