اختى
الفاضله
لاتجزعى فزوجك لم ولن يكفر
اذا بدأ بالشك فمعناه انه سيبحث الى ان يصل لليقين بان الاسلام دين الحق وان الله تعالى واحد احد
خليه يقرا الاديان الاخرى سيجدها كلها ممهده للاسلام وكلها بذور لزرع قوى وهو التوحيد
هو ما عنده اجوبه عن اسئله كتيره فى راسه وده اللى محيره وتاعبه مش اكتر من كده
عارفه يعنى ايه سؤال ماتلاقى له جواب يعنى جنون، فما بالك لو السؤال فى الدين نفسه اللى هو عماد حياته ومايلاقى له جواب
هو فعلا محتاج لعالم حليم فطن لا يرهبه بل يستمع اليه ويتجاذب معه الحديث لافهامه ما غمض عليه ولتنوير بصيرته
بعدها سيعود زوجك افضل مما كان
لا تتخلى عنه ابدا وان كان حتى لايصلى فهى فتره وستمر باذن الله
واياكى ان تفشى سره ابدا حتى ولو لوالده
فالرجل ائتمنك
فلا تخونيه وان كان قصدك حتى هدايته
بالنسبه لعدم الصلاه ، ان قال لك اصلى من اجلك قولى له صل من اجلى ما عليك شىء
كالطفل يصلى رهبا من والديه ثم رغبا فى رحمة الله
لا تسدى بوجهه الابواب ارجوكى
بكائه يعنى الحيره وليس العزم على الرده
لو كان عازما لنهرك صدقينى
وقبل ان تسافرى اشترى له كتب فى الاديان كافه واشترى له كتب عن التشكيك بالاسلام وكتب المستشرقين ودعيه وحده يجد ضالته دون ضغط بل بالتلميح
ارجو الا اكون قد اخطأت فى نصحك وان اخطأت فليسامحنى الله