أختي الغالية عاشقة المستقبل
قرأت سطورك وما يختلج خاطرك من تساؤلات منها له جواب ويطول التفصيل فيه ومنها مقدر من الرحمن فليس لنا فيه حول ولا قوة،
لماذا هكذا الحياة؟؟؟
ليس لنا سوى أن نقول قدر الله ماشاء الله فعل.
لماذا يجب دائما على المرأة أن تحافظ هي على زوجها وتتمسك به؟؟؟
ليس المرأة فحسب بل حتى الرجل يجب أن يحافظ على زوجته ويتمسك بها وخاصة إذا كانت تستحق ذلك، فالمرأة ذات الدين والخلق هي كالجوهرة المكنون التي تصان وتحفظ في العيون.
أليس الزواج مسؤولية مشتركة بينهما؟؟ فلماذا على المرأة دائما تقديم التنازلات لزوجها فقط ليبقى معها...
ليس على المرأة فحسب بل كذلك الرجل يجب عليه أن يقدم بعض التنازلات حتى تستمر الحياة في أحسن حال، أما إذا كان الرجل غير ذلك، ويرى دائماً أن وجهة نظرة هي الصحيح كل مرة ولا يكترث بوجهة نظر زوجته فأنه زوج أناني لا يحب الا نفسه، ويجب أن يصلح من نفسه من أجل أن تكون الحياة الزوجية بها شىء من الهدوء.
وفيما يخص الطاعة، نعم أمر الله المرأة بطاعة زوجها، ولكن لا طاعة في معصية الخالق، والمرأة لها عقل يميز الصح من الخطأ وعليه لها كل الحق في أن تقبل أو ترفض،
وفيما يخص المطلقة والخوف من الطلاق،
أن الطلاق مسألة شرعها الله سبحانه وتعالى وهي ليست بعيب والله سبحانه لا يفرض شىء يكون فيه ضرر للأنسان ولكن المسألة وما فيها الخوف من نظرة المجتمع ليس أكثر.
الخيانة:
في وجهة نظري المتواضعة أن الخيانة لها درجات منها يغتفر شرط عدم التكرار، ومنها وأن غفر يبقى له تأثر في النفس، فإذا كانت الخيانة مقتصرة على مكالمة هاتفية أو رسالة نصية أو الكترونية فأن المسألة تهون مع عدم التكرار، أما إذا كانت الخيانة تصل إلى حد العلاقات الجنسية والعياذ بالله سواء من المرأة أو الرجل وقتها لا يستحق من خان أن تستمر معه الحياة، خاصة إذا كان يكابر ويرمي باللوم على غيره. ولا يريد التوبه لله سبحانه.
الأمور التي فيها ((سوف)) فهي أمور في علم الغيب لا يعلمها الا الله سبحانه مثل (سوف يتزوج) أو (سوف يطلق) أو (سوف يرمي بي) أمور غيبية لا يعملها الا الله سبحانه ولكن يكون لها مؤشرات مثل كثرت المشاكل وعدم التفاهم في الحياة بين الأزواج.
أنتي أيضاً أسمحي لي على الأطالة واسال الله أن أكون وفقت في أحتواء أكبر عدد من التساؤلات التي تدور في ذهنك.
__________________
أخــــ أتعبتني ــــوكم