العصبية في وجه الزواج
السلام عليكم اخواني وأخواتي
(أرجو ترك الموضوع في مكانه لأني أريد خبرات المتزوجين تجاه هذه القضية إذا سمحتم)
قبل أن أدخل في العصبية وعلاقتها بالزواج دعوني أحكي لكم هذا الشعور الذي انتابني
في الفترة الماضية انتابني شعور غريب أو بالأحرى ليس غريبا لأنه يأتي بشكل دوري
أقدر أسميه حساسية زايدة
أو عصبية لا أعلم مصدرها
اختلفت في الرأي مع أحد أهلي
ومنذ ذلك الحين وأنا أشعر بهذا الشعور العصبي
أصبحت الأفكار تأتيني بشكل غريب: لم لم تقل له كذا؟ لم لم تكن واثقا من نفسك؟
وأصبحت متعبا من كثرة التفكير حتى جاءتني مشاعر بالكره تجاه من أعيش معهم ولم أطق أن أجلس معهم مرة ثانية
هذا الشعور كان يأتي بشكل دوري وكانت نتائجه جدا وخيمة: تخاصم, كره, عدم تسامح, كثرة التفكير السلبي, مقاطعة
أدركت حاليا أن الشيطان يحاول أن يعب رأسي بهذه الأفكار حتى أكره من حولي وهذه وظيفته
لكن شعور الحساسية الزايدة وأحيانا عدم الاحساس بالتقدير من قبل الآخرين أعتقد أنه من أحد أطباع النفس التي يستغلها الشيطان للهجوم على الإنسان
حاولت أن أمنع نفسي من التفكير وقلت الأذكار ودعوت الله والحمد لله خفت حدة العصبية
لكن الطبع والحساسية الزايدة لا زالت موجودة
فجلست أفكر ماذا سأفعل إذا تزوجت
خصوصا وأني سأكون مع انسانة علاقتي بها خاصة جدا وليست كأي علاقة واحتمالية حدوث العصبية واردة بالطبع بسبب التقارب الكبير
أنا أتوقع والله أعلم أن السبب الرئيسي في انقطاع كثير من العلاقات الزوجية هي هذه العصبية وعدم التسامح
وهنا أريد آراءكم وخبراتكم إذا سمحتم في كيفية التعامل الأمثل مع هذه العصبية
لأنه أكيد أنكم مررتم بحالات كهذه
خصوصا الأخوات المتزوجات اللاتي تمر عليهن الدورة الشهرية وتتغير مشاعرهن وتكون سلبية أكثر منها ايجابية
يعني يأتي الطرف الآخر ويفعل سلوك يغضبك أو يقول كلمة تغضبك أو لا يقدر تعبك
هنا ماذا ستفعل
وأتمنى يكون كلام واقعي أكثر منه مثالي
بانتظاركم
__________________
(إنما عند الله هو خير لكم إن كنتم تعلمون)
(ما عندكم ينفد وما عند الله باق)