أنا لن ألومك أبدًا على ما ينبض به قلبك...ولا ما تشعر به
لأن الحب شيء - بالنسبة للرجل - لا يجيء بسهولة كالمرأة...والمرأة تحب من يحبها غالبًا، لكن الرجل لا ..
لكن دعني أخبرك بشيء قد تكون غفلت عنه ... ألا وهو تغيير منظارك .. تغيير قناعتك !
أن تنظر للأمر بصورة أعمق، بمعنى أمن المعقول أنك طوال هذه الخمس سنوات لم تحبها ولو للحظة ! لم تشتق لها ؟ لم ترغب بها ؟ معقول هذا ؟
إذا كانت هناك دلائل على الحب، فأعتقد أنك لا تعترف بها .. عقلك الباطن يرفضها الآن وبشدّة ..
لكن أنا لا أستطيع تصديق أنك لا تستلطفها، أو بمعنى أصح لم تستلطفها أبدًا ! لا بدّ من وجود موقف رائع في ذاكرتك
وإلّا فمن الظلم يا أخي أن تبقيها هكذا ... من الظلم والإجحاف أن تبقيها وأنت تشعر تجاهها بمشاعر نفور !
ماذا لو أخبرناك بأنها هي نفسها تحتاج الحبّ .. امرأة شابة يافعة تحتاج إلى رجل .. ! لست أنت وحدك من يحتاج إلى المودة والرجمة والعطف والإهتمام !
هل فكّرت في موقفها وأنت تتركها تنام وحيدة .. بردانة ؟
دعك من الحب وأخبرني : ألا ترحمها ؟ معقول ؟ صدّقني إن كنت لا تفعل فأنت لا تملك قلبًا بشريًا !
إن كنت لا ترحم امرأة ضعيفة .. لا يحبها زوجها..يهجرها لمدة شهر بلا أية سبب .. دون أن يعتذر أو يلاطفها حتى بكلمة..فالرحمة منزوعةٌ من قلبك !
أعرف جيدًا بأن الموضوع للفضفضة،ولكني أردت إخبارك بهذا الكلام...إكرامًا لهذه المرأة الرائعة ... والتي أوجعني قلبي عليها أشدّ الوجع ولا حول ولا قوة إلّا بالله ..
__________________
إن كان في العمر بقية مما مضى * * فالعيش في صدق هو أول الآمال.