أخرج البخاري في صحيحه بسنده عن جابر رضي الله عنهما قال :عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :إذا هَمَّ أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة - أي يصليهما سنة بنية الاستخارة – ثم يقول : اللهم أنى أستخيرك بعلمك وأستقدرك بقدرتك وأسألك من فضلك العظيم فإنك تقدر ولا أقدر ، وتعلم ولا أعلم وأنت علام الغيوب اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر- يجوز أن يسمى حاجته أو يكتفي بنيته والله أعلم بها - خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري ( وعاجل أمري وآجله ) فأقدره لي ويسره لي ثم بارك لي فيه وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري ( وعاجل أمري وآجله ) فأصرفه عني وأصرفني عنه واقدر لي الخير حيث كان ثم رضني به.
لا تنسى الأستخارة ..
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية :" ما ندم من استخار الخالق ، وشاور المخلوقين وثبت في أمره ".
أسأل الله ان يكتب لك الخيرة الطيبة ..وان يصرف عنك كل سوء ..
__________________