أختي العزيزة
اسال الله العظيم أن يحفظ لك زوجك وأبنتك ويبث في قلبك حبه ويجعل حياتك كلها سعادة وأشتياق لهذا الزوج آمين.
قبل أن أطلب منك أن تحبي زوجك،أريد أن أخبرك بمسألة أنك أنسانه (رائعه وطيبه وحنون ومثابرة ودائماً تبحثين عن رضى زوجك) والله أهنيئك على هذا القلب الذي ينبض داخلك فجزاك الله خير الجزاء على ما تقومين به وكل هذا في سبيل أرضاء زوجك، وما وجدت أروع مما ذكرت ثناءك على زوجك ولم تتطريقي إلى أي سبيلة في تصرفات زوجك بل ذكرتي كل الإيجابيات التي به،
حقا حقا أنتي أنسانه رائعه بل قمة في الروعة وبما أنك هكذا واصلي على نفس الطريق الذي بدأتي.
هل تعلمين لماذا؟؟؟
لان مع رضى زوجك يكون تكسبين رضى ربك فهنيئاً لك إذا رضي الله سبحانه وتعالى عنك فأي نعمة أنتي بها،
قال الحبيب عليه الصلاة والسلام (إذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وأحصنت فرجها وأطاعت زوجها قيل لها أدخلي من أي أبواب الجنة شئتي)
ويجب أن تعلي مسألة، أن العلاقة الزوجية ليست مقتصرة على رجال وامرأة فقط بل المسألة أكبر من ذلك بكثير ، هي آية من آيات الله في الأرض، قال تعالى ( ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة).
وأنتي جزاك الله خيراً جمعتي الصفتين تطبيق آية الله في الأرض وهي الزواج والسعي وارء رضى زوجك، فلا تستصغري تصرفاتك فأنتي في الطريق الصحيح، وعليك بالتوجه إلى الله سبحانه أن يزرع في قلبك الحب لزوجك فهو فقط ما تحتاجينه، لان الله سبحانه هو مقلب القلوب، يقلبها كيف يشاء،
فأسال الله العظيم أن يزرع في قلبك حب زوجك،
__________________
أخــــ أتعبتني ــــوكم