السؤال الاول / هل ترون بأنه من الضروري أثناء هذه الحاله وجود زوجه ثانيه في حياتي !! لكي أقتنع بقيمة الاولى ؟؟

الزواج بثانية فهو من ناحية الشرع والدين حلال، وهو حقك اتعذر حياتك مع زوجتك...

لكن كما قالت الاخت اميرات، هذا امر لا يستطيع تقريره وتقديره احد سواك...

مع هذا من حق زوجتك ان تسألها وتقول لها الموضوع، تخاف على مشاعرها ولا تريد أن تفتح معها الموضوع؟؟ هذا ليس عذرا فمن حقها عليك المصارحة ويليها بان تعطيها حرية الاختيار بان تستمر بحياتها معك او انها تقرر ان تبحث هي الاخرى عن الذي يحبها ويبيع الدنيا ليشتريها...



السؤال الثاني/ هل ترون بأن الخطأ يقع على الزوج أكثر أو الزوجه ؟؟ طبعا لازم ترجعون للموضوع الرئيسي ويقرأ جيد وبتمعن َ!!!


من وجهة نظري فان الرجل هو عماد البيت الرئيسي فهو يتحمل الجزء الاكبر من كل المسؤوليات وعلى رأسها استمرار الحياة الزوجية... لكن لا اقول لك ان زوجتك لم تخطئ فلا شك انها لم تستطع فهمك ولم تستطع ان تحتويك... فمن واجبها كزوجة ان تكون لك كما تحب وترضى حتى لو في بعض الاوقات على الأقل..

فالمسؤولية مشتركة لكنك تتحمل الجزء الأعظم ولا تنكر انك طبعت بداخلك فكرة وصورة عنها ولم تسمح لا لنفسك ولا لاي احد ان يغيرها وانت لم تحاول معها بشكل جدي... (تدور حجة لتتزوج!!!)


الشي الثالث في حال لا هذه ولا هذه فهل ترون أن أقنع نفسي بعدم وجود من هي أفضل منها وأن أبقى على ما هي عليه الان ؟؟؟ ( أخف الضررين ) !!

لكل انسان مميزات ايجابيات وسلبيات... لذلك تجد الناس اذواق، كل منا يحب طبعا مختلفا عن الآخر فخذ حالتك على سبيل المثال، انت لاتحب زوجتك لانها ليست عصرية وجامدة لكن هناك من يعشق هذه الصفات ويتممنى بان تكون زوجته بهذه الصفات...

فهنا ايضا لن يستطيع احد ان يعطيك الاجابة الشافية بانه ليس هناك من هو افضل منها...

وان تبقى على ما انت عليه بالوضع الذي ذكرت ايضا هذا ليس بحل... الى متى ستصبر؟؟ هذا عمر فالمسألة ليست مسألة سنه او عشره،هذا عمر بطووووووله طال ام قصر...
(اقصد ببقاء الوضع على حاله دون محاولات جدية جدية منك لتغيير زوجتك وما هي عليه)


الله يعين