منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - العصبية في وجه الزواج
عرض مشاركة واحدة
قديم 18-02-2010, 10:07 AM
  #9
خط الامام
عضو دائم
تاريخ التسجيل: Jan 2010
المشاركات: 93
خط الامام غير متصل  
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي أتمنى أن تجد الزوجة التي تقدرك وتحتويك وتتفهم شعورك وتداوي ألم قلبك في عند الغضب أو العصبية.
العصبية هي حالة نفسية لها عوامل وراثية وتربوية واجتماعية تتأثر بالمؤثرات الخارجية فتظهر على شكل سلوك معين وربما يتطور الأمر فيصل لحالة مزمنة أي تكون هي الحالة الغالبة على النفس وبالتالي يكون السلوك محكوم لهذه الحالة السيئة التي تدمر النفس وتتعب البدن وتستزف الصحة وتقلل الاصدقاء وتكثر الاعداء وتغضب الله وتفرح الشيطان.
لعلاجها مع زوجتك أو في بيت الزوجية:
1-عند الشعور بالغضب من أحد الطرفين على الطرف الاخر السكوت أو التراجع.
2-الاتفاق بين الزوجين أنه في حال غضب أحد الطرفين أن يقوم الآخر باحتضان الطرف الغاضب وهذا يعود لتقدير الحالة هل هي مناسبة للاحتضان أم السكوت أو الخروج.
3-عند الشعور بالغضب عليك أن تفكر قبل أن تتكلم لأنك ستندم على ما تقوله في حال الغضب وليكون حالك كما يقول أحد الحكماء في الأخلاق عليك يتلقين القلب عن طريق اللسان وبعد ذلك سيكون اللسان رهن اشارة القلب ولن يتحرك اللسان دون أمر من القلب، وأملا القلب في العدة فيه رشد وهدى وصلاح.
4-الدعاء والطلب من الله لصلاح النفس له أثر كبير كبير على هدوء النفس وكذلك تذكر الله وأنه يراك في حال الغضب يجنبك فعل خطأ
5- عند الغضب عليك فبل التكلم بالعد الى العشرين وان كنت واقفا أجلس وان كنت جالسا قف أو أخرج.
6-لعلاج الحساسية من الآخرين أو الذين حدثة لنا مةاقف معهم شخصيا أستخدم أسلوب الدعاء لهم في ظهر الغيب لكي لا يدخل الشيطان فيما بيننا وكذلك اسامحهم وان لم يعتذروا أما مع زوجتي فلا يمكن أن أنام أو تنام هي دون التصافي والاعتذار عن الخطأ أو العصبية. فالدنيا لا تستحق كل هذا العناء والتعب فاليوم معك وغدا راحل عنك لماذا تجعله يذهب الى لقاء ربه وهو يحمل في نفسه شيء عليك أو أنت تحمل في نفسك شيء عليه.
أنمنى أن توفق لحل ما بنفسك وأعلم أنه بالارادة الصلبة والعزيمة المتوكلة على الله نستطيع أن نغير ما بأنفسنا. وأنت والحمد لله أنت شاب في مقتبل العمر ناضج العقل صريح مع نفسك تحتاج أن تعقد العزم لترى تكسر الاخلاق السئية الموروثة من التربية أو من المجتمع.
أتمنى لك كل التوفيق وفي رعاية الله.