"وتؤكد الأخصائية الاجتماعية "عواطف محمود " بأن قبول الزوجة بتزويج زوجها واختيارها للزوجة الثانية يعتبر منافيا لطبيعة الإنسانية وللفطرة التي جبلت عليها المرأة، حيث تتصف المرأة بالغيرة وحب امتلاك قلب الرجل إلا أن هناك من النساء من يحاولن للحظات أن يقسن الأمور بمنطق العقل فتجد الزوجة بأنها لاتستطيع أن تلبي احتياجات الزوج النفسية"
لا والله لا يخطيء كتاب ربنا الذي أباح التعدد ، و لكن المشكلة في التعدد ثلاث نقاط :
الأولي : أنانية النساء في الحب ، فالبنت تحب أباها و أخاها رغم أنها تعلم أنهما يحبان غيرها أيضا و رغم ذلك فلا مشكلة .
الثاني : عدم عدل الرجال المعددين .
الثالثة : ثقافة المجتمع الخاطئة التي تعتبر التعدد إهانة بينما لا يعتبرها الإسلام كذلك ، الإسلام الذي أنصف المرأة و فرض لها حقوقا كثيرة .
و رغم ذلك فأنا لن أعدد و ذلك لعدة أسباب :
- أنني لا أستطيع أن أحب إلا إمرأة واحدة فقط و طالما أحببتها فلن أستطيع أن أعاشر غيرها .
- لا أضمن تقلبات الزمان و أحتاج إلي زوجة يكون لديها رصيد ضخم من إحساني إليها و طبعا الزواج الثاني سيثير حفيظتها و غضبها .
- لا قدر الله لو كان لدي زوجتي مشكلة في الجماع فالعادة السرية تكفي و زيادة (علي حد قول من جربها) و صبري عليها قد يجعلها هي تصبر علي وقت أن أكون في مشكلة مشابهة لذلك .