عليها ان تواجه اخيها وبصراحة ودون تلميح ودون ان تنتظر قدوم فرصة أخرى لتغتنمها وتفصح عما بداخلها ، لأن سكوتها عن حقها المشروع هو ما يشجع اخيها على المضي قدما في ظلمها وحرمانها من ابسط حقوقها .
ينبغي ايضا ان لا تتحدث اليه بلهجة فيها استحياء او خوف او تردد بل لهجة تحمل في مضامينها اصرارها على حقها ، وصدقيني لا تنتظري ان يحس بك من حولك من تلقاء انفسهم بل انت يجب ان ترفعي تلك الراية ، كل ما عليك فعله ان تطلبي جلسة صراحة مع اخيك ( اياكي ان تذرفي الدموع خلالها ) بل كوني واثقة من نفسك وتذكري انك لا تطلبين منه حسنة او معروف عندما تطلبين حقك في الزواج ، بل اعتزي بما اعطاه لك الله من حقوق ، صارحيه بشكل مختصر ومفيد وهاديء : ( اخي انا اريد ان اتزوج ) قوليها بلهجة واثقة ولا تتأثري ان حاول تخجيلك او نعتك بصفات مثل قلة الحياء واجيبيه على قدر تعليقاته ولكن بأدب ودون ان تسيئين اليه .