بإذن الله لاتخافون على الصغير عمره سنتين ماراح يفتكر شيء والحمد لله ربي ستر عليه
أهم شيء ركزوا على الكبير يارب يهديه لاتشدوا معاه كثير فينفر منكم ولاتفضحوه ولاتنشروا اللي صار
هو في سن المراهقة محتاج احتواء واهتمام وتفهم لمشاعره
خلاص يكفي اللي عاقبتوه الأن ركزوا على احتوائه والإهتمام به وتذكيره بالله وتقوية الوازع الديني
فهموه أن الله غفور رحيم وسيتوب عليه ويسامحه لو نيته صادقة في التوبة لكي لايعيش وهو يعذب نفسه ويلومها
حاولوا أن لاتبينوا خوفكم أن تتركوا الأطفال معه بل اعطوه الثقة على صدق توبته ولكن راقبوه معهم بدون أن يشعر
لازم أمك تتكلم معاه كل فترة وتفهمه أن شعور الشهوة شعور طبيعي وهو دليل على بلوغه وان الله علمنا كيف نهذب شهوتنا مانكون مثل الحيوانات
وان بيجي يوم ويتزوج وستعملها في الحلال لأنها وسيلة للتكاثر
وتعوده عل الصيام وتوقف بجنبه وتتبعه وتخليه يرتاح لها ويصارحها باللي في قلبه ويفضفض لها
ولازم تبين له حرمة مشاهدة الأشياء المحرمة لأن اللي يسوونها لايخافون من الله وحياتهم مثل البهائم مو مثلنا الحمد لله أكرمنا الله بالطهارة والعفة
وان مشاهدتها تجعل الانسان يهيج مثل الحيوان
وان هذه الأفلام ينتجها من هدفهم تضييع شبابنا المسلم لإشغالهم عن دينهم والدفاع عن بلادهم
حاولوا تشغلوه بدخول دورات لغة او لعب كارتيه أو اي شيء يفرغ طاقته
ولازم تحملوه مسئولية البيت وطلباته والمساعدة علشان ينشغل عن التفكير
ولابد تحسسوه بأهميته في البيت وانه سند لكم وانه رجدال البيت ليشعر بالثقة في نفسه
وحاولوا تلاقوا له صحبة صالحة مثلاً حلقة تحفيظ
لاتتركوا الشاب فيضيع عليكم فهو في زمن فتن عظيمة نسأل الله السلامة
واسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يهديه ويهدي ذرياتنا وذرية المسلمين وأن يصلح الله أحوالهم ويطهر قلوبهم ويحصن فروجهم ويرزقهم الهدى والتقى والعفاف والغنى
اللهم آآآآآآآآآمين
__________________