اقتباس:
لان كثير اشوف بنات
حلوااااااااااات واخلااااق وحسب ونسب ومال وجمال ودين
لكن مافيه نصيب
|
الزواج رزق من الله ومتى ماأراد الرزاق لن يمنع رزقه أحد
وهذا ابتلاء من الله ولابد بد أن ندرك حقيقة البلاء، فإن كل إنسان لا بد أن يبتلى، والله جل وعلا أخبر أنه لا
بد أن يبتلي عباده ليظهر الصادق من الكاذب ويظهر المؤمن الحق من المنافق الدعي، فعلينا إذن بالصبر فإن
الإنسان يُبتلى على قدر دينه كما قال صلى الله عليه وسلم لما سئل: أي الناس أشد بلاءً؟ قال: (الأنبياء،
ثم الصالحون، ثم الأمثل فالأمثل، يبتلى المرء على قدر دينه، فإن كان في دينه قوة زيد في بلائه)، وقال
صلى الله عليه وسلم: (إن عظم الجزاء مع عظم البلاء وإن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم فمن رضي فله الرضا
ومن سخط فله السخط)
وعلينا بالثبات الثبات على ديننا، وقد قال صلى الله عليه وسلم: (واعلم بأن النصر مع الصبر وأن الفرج مع
الكرب وأن مع العسر يسرًا)
زميلتي اثناء الدراسة بالجامعة ليست جميلة ولاحتى متدينة بل لديها افكار متحررة ولاترى بأس في التعارف
بين الجنسين وخروجهم سوياً لكوفي شوب مثلاً ... وتقدم لخطبتها شاب معلم رياضيات وامام مسجد فكنت
اقول لها سبحان الله تخصصه رياضيات وليس شريعة ومع ذلك حفظ القرأن وطلب العلم الشرعي برغبته
وليس لأنه تخصصه وكان بالنسبة لي عريس بهذه المواصفات عز الطلب ,وتمنيت لو يتقدم لي وانا كل من
تقدم لي غير متدينين ( مدخن , مسبل , غير ملتحي , سهر بالقهاوي على محطات هابطة ومع شلة
فاسدة...الخ)
وكانت ترى عرساني منفتحين وشباب كول
وكنت اقول سبحان الحكيم يأتيها من اراه مناسب فترده لا لشي الا لأنه متدين
وانا يأتيني من تراه هي مناسب وارده أنا لا لشي الا لأنه غير متدين
(وجعلنا بعضكم لبعض فتنة أتصبرون. )
__________________
إذا كثُر الاستغفار في الأمة وصدَر عن قلوبٍ بربّها مطمئنة دفع الله عنها ضروباً من النقم، وصرَف عنها صنوفًا من البلايا والمحن، {وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ}