أيا أقصاي يا مذبوح***ففقدك لي عذاب الروح
سأرسم شعري المجروح***بحبري بل تلاويني
قتلتم يا بني صهيون**بألف نقتل المليون
هزيمتكم ستنتظرون***أنا الشبل الفلسطيني
سأرمي هؤلاء القوم***وعيني لن تذوق النوم
سأرمي لا أبالي اللوم***سأمضي مثل سكين
وصفتوني بإرهابي***أتنظر مَعْيَ دبابي؟
أخفتم كشرتي نابي؟***أمن حجري تخافوني؟
لماذا أيها العالم؟***لماذا كلكم ظالم؟
فذا ضد وذا نائم***فأيني من ملاييني؟
أفيقوا أيها الناس***كفى أقصاي ينداس
كفى يغريك ألماس***أفيقوا فتية الدين
__________________
إذا كثُر الاستغفار في الأمة وصدَر عن قلوبٍ بربّها مطمئنة دفع الله عنها ضروباً من النقم، وصرَف عنها صنوفًا من البلايا والمحن، {وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ}