بسم الله الرحمن الرحيم...
أخي الفاضل...
استخدام العنف والشراسة ليس له أصل في العقلية المسلمة السليمة...
فالمسلم شديد على الكافرين رحيم على المؤمنين...!
وليس بالعكس.... يطلب رضا الغرباء ويتقاوى على القوارير...!
الرجل بحق هو الذي يتمالك غضبه... ويفرض احترامه بالكلمة الحازمة... بالمواقف... وليس بالخيزران!
لو أني سمعت زوميلك هذا الذي يتحدث عن الخيزرات لاحتقرته! لأنه لا يحترم زوجته أمام الناس... فكيف نحترمه وهو لا يحترم نفسه وأهله!
أخي الفاضل... الضرب وسيلة... لكنها وسيلة آخيرة... ولا يكون الضرب مبرحا... ولا يخلف آثارا جسدية أو نفسية...
وللأسف فالكثيرون يفهمون من الضرب المذكور في الشرع المفاهيم الخاطئة....!!!
ألا تعرف عمر بن الخطاب؟ لقد كان يمشي في طريق وكان الشيطان يمشي في طريق آخر...!!
وكما ذكرت أختي الفاضلة بنت شيييك... فبالرغم من شهرته بحزمه وشدته... فقد كان كثير البكاء ( خشية لله )...
والضعيف هو من يلجأ للضرب في كل مناسبة أو خلاف... لأنه عاجز عن التواصل بالكلمة والنظرة!
ويا أخي... الذي يضرب ويبالغ ... فإنه مسكين... يخسر حب زوجته وتفانيها ووفاءها...
فتصبح العلاقة كالحبر على الورق... واجبات زوجية!!! لكن أين المحبة؟ أين الوئام؟ أين الوداد؟ أين العطف؟ أين الرومنسية؟ أين الرحمة؟
أنا أسألك سؤالا يا أخي الفاضل...
عندما تقوم الساعة... وتقف بين يدي الله عز وجل... هل تحب أن يرى كل الخلائق كيف ضربت زوجتك؟
ألا تستحي من الله؟ أو من الرسول صلى الله عليه وسلم؟ ألا تستحي ؟؟؟
وكما يقال.... ** إذا لم تستح... فاصنع ما شئت **


لكننا نتذكر أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يعامل الخدم معاملة طيبة!!
فكيف بالزوجات؟؟؟ أخي الفاضل... أشكرك على طرح هذا الموضوع الهام...
وآسف على الإطالة..
خالو ريان

__________________
إلى زوجتي.. إلى مقلتي.. إلى فؤادي...إلى بسمتي... إلى دمعتي... إلى وردتي وزهرتي ... إلى عشيقتي، حبيبتي، فارستي، أميرتي، إلى الروح والكيان... والحب والهيام...

إلـــى الـــغــــالـــيـــة...

تمنيت لو كانت لي ألف حياة... كي أختارك زوجة لي...مرة بعد مرة...
إلى أبد الدهر... وإلى نهاية العمر...