المشاركة الأصلية كتبت بواسطة انتظار الفرج
جزاك الله خيراً أختي الورد المجروح
وجزى شيخنا الفاضل خير الجزاء
وياليت الرجال يأخذون نسائهم لحضور صلاة الجمعة حتى يستمعن لهذه الخطب
لعلها تتأثر القلوب وتتغير النفوس ...
موضوعك الفجور في الخصومة يااالا خطورة هذه الصفة
فهي صفة من صفات المنافقين ولا حول ولا قوة الا بالله
ولا نزكي أنفسنا ونقول هذا الموضوع لايخصنا فنحن ليست فينا هذه الصفة
و ننزلق فى مثل هذا المنزلق الخطير
( فلا تزكوا انفسكم هو اعلم بمن اتقى ).( فلاتزكوا انفسكم ) : أى لا
تشهدوا لأنفسكم بانها زكية بريئة من الذنوب والمعاصى و لا تمدحوها ولا تثنوا عليها فانه أبعد من الرياء
واقرب الى الخشوع.
و قوله ( هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى ) أى أخلص العمل واتقى عقوبة الله
كما قال تعالى الم ترى الى الذين يزكون انفسهم بل الله يزكى من يشاء ولا يظلمون فتيلا ".
وقال عمر رضى الله عنه : إن أخوف ما اخاف عليكم إعجاب المرء برايه .
(( وأعظم من هذا سؤال عمر بن الخطاب لحذيفة, هل هو منافق؟ وقول حذيفة بعد
تزكيته: لا أزكّي بعدك أحداً .
عمر يخشى على نفسه النفاق ونحن نزكي أنفسنا
وقد كان عمر إماماً في التّقوى والمراقبة, شديد المناقشة لنفسه والمحاسبة, وقد قال لبعض الصحابة:
كيف وجدتموني؟ (قالوا :صالحاً, ولو زغت لقوّمناك. فقال: الحمد لله الذي جعلني في قوم إذا زغت قوّموني)
فكيف بنا نحن شديدي المحاسبة لغيرنا وكثيري التزكية لأنفسنا ولا حول ولا قوة الا
بالله
اللهم اني اعوذ بك من الفجور في الخصومة
|