أخواتي الحبيبات ..أقدر لكن الإهتمام ..رد الله عنكن كل هم ..
ولكن منذ ذلك اليوم وهو يردد ( لاتريديني .. أنت تعذبيني .. وغير ذلك من الإيحاءات المتكررة لي اني
أخطأت ) بالرغم أني اعتذرت بشكل مباشر .. ورحبت به في أي وقت .. مع ايضاحي له ( بدون هذه الأمور )
ولكن هو لا يريد .. !! .. وحينما قلت أكبر من هذه الأمور ..فأنا لا أعني أن ألغي الجانب الفطري الذي يدعو
للزواج .. بل أنا على يقين من أهميته ..ولكن ما سيجمعنا سيكون أكبر من هذه الأمور البسيطة التي
نختلف عليها الآن .. ما يضير لو صبر ؟ أو لست له في آخر الأمر .. إذا في هذه الفترة هذا الشيء مؤجل
ومقدم عليه التفاهم والتعارف .. الجانب الفطري له أهميته التي لا تخفى على أي قارىء يؤهل نفسه
لهذه الحياة الجديدة .. ولا على أي متزوج ذو خبرة ..
ولكن كل شيء إن كان في وقته ..فهو رائع وذو قيمة .. ومثل هذه الأمور تبدأ بالشيء البسيط ..لتنتهي
بالكبير .. ولعل في تفسير أختنا الطيببة كفاية .. جزاها الله كل خير وكف عنها كل شر ..
لا أزال لا أعرفه ..فقد ظننت لوهلة أن فهم ما أعني .. ولكن تبدل رأيي مع رفضه ..