استوقفتني كثيراً ردود بعض الأخوة والأخوات ،

لأنها تحاكي الواقع المرير ،واقع أمة تستنجد بكل ابن وابنة من ابنائها ...

أمة مزقتها أعدائها من يهود ونصارى ودعاة التغريب والتحرير و ...و...


وابناؤها افنوا اعمارهم في سفاسف الأمور ، وتربصت عقولهم بكثير من توافه المأمول


فأنشد الناس فوائداً و حكماً ، وأنشدوا هم قيلا وقالا


أعطينا الأمور الصغيرة أكبر مما تتحمل ،بدل أن ننافس أكابر القوم علية في الهمة ، والطموح المجيد






إذا اتخمنا عقولنا وملأناها بصغائر الأمور


فلن يبقى فيها متسع لعظائم الأمور بلأفعال لا بالأفكار والأقوال



نعم أتخمنا عقولنا شبعاً ، ولكنه شبع فارغ ، لا يسمن ولا يغني من جوع


الأمة تحتاج شباب بعقول نيرة منيرة تفطن وتعي مايدار حولها من مكائد.

أين أنصار السنة في الرد على من يطعن في سنة الحبيب من رافضة وفرق ضالة؟؟

أين فتياتنا الواعيات للرد على كل من يحاول تجريدها من دينها بحجة تحريرها وماهو الا تدميرها؟؟

ليتنا نرتقي أكثر بعقولنا ونترك سفاسف الأمور