وهي طبيبة كويتية د.رائدة بريعان الشباب
وكان بجانبها طبيبة مصرية د.إيمان
المهم استقبلتني أفضل استقبال
وعقبها طلبت الإطلاع على تحاليلي
طبعا لما شافت الهرمون مرتفع حولتني
فورا إلى مركز أطفال الأنابيب
وقالت لي هل تمانعين أنت أو زوجك
بإجراء عملية طفل أنبوب ؟
فأجبت طبعا لا نمانع
فقالت لي على بركة الله
ذهبت وقتها بنفس اليوم إلى مركز أطفال الأنابيب
وقمت بالإجراءات اللازمة لفتح ملف لي ولزوجي هناك
وقمنا بإجراء تحليل الايدز والتهاب الكبد الوقائي
والحمد لله كانت فحوصاتنا سليمة تماما
وبدأت هنا رحلة العلاج في هذا المكان
الصغير الجميل الذي كان يكتسي باللون الأزرق والأبيض
وهو بالنسبة لي أجمل مكان بالعالم كله
لأن داخل هذا المكان سمعت أجمل جملة بالعالم
مبروك أنتي حامل يا لله هذا اليوم
محفور بالذاكرة ولن يمحى
المهم باشرت بإجراء فحوصات المخبر
من جديد وإجراء السونار
وعقبها تحدد لنا ما يسمى بمقابلة الزوجين
بعد شهر تقريبا من تاريخ فتحي للملف
طبعا الكل كان مندهش من سرعة
فتحي للملف وإجراء التحاليل
والسبب الدكتورة المختصة بالعقم التي حولتني للمركز
فهي نائبة مدير المركز وكلمتها مسموعة لدى الجميع
الله يجزاها الجنة كم هي إنسانة رائعة بأخلاقها
طيبة القلب تتعامل مع مريضاتها بحنان وطيبة
وكم هي ماهرة كطبيبة وفنية متخصصة بارعة
إن لم تكن الأبرع بالكويت كلها في مجال أطفال الأنابيب
سبحان الله كيف أنه سخر لي هذه الإنسانة
لتحولني فورا إلى المركز ولتطلب من الجميع
بالوحدة إجراء كل الفحوصات بأسرع وقت
رغم أني لا أعرفها مطلقا من قبل
فعندما يشاء الخالق الواحد القهار
أن ينفذ أمرا ينفذه في عباده ويسخر لخدمة
هذا الأمر أطياف مختلفة من البشر وبمراكز عالية
المهم أجريت المقابلة وعقبها طلب
إجراء صورة ظليلة للرحم جديدة
لأن الصورة الأولى مضى عليها أكثر من سنتين
والحمد لله أجريتها وكانت المفاجأة الكبرى لي
أن الخط الرفيع الذي كان بالصورة الأولى
اختفى والتقرير كتب بأن الرحم طبيعي جدا
اللهم لك الحمد والشكر يعني لا حاجز ولا حجاب
داخل الرحم ولا يحزنون والله يسامح الطبيبتين
يلي شككوني بأنه رحمي غير طبيعي
وأني لو حملت سيكون حملي مهددا بالإسقاط
المهم قابلت بعد فترة طبيبة العقم وحددت
لي موعدا لعمليتي بشهر 10 من سنة
2008يعني بعد 3 شهور
وقالت لي بعد رمضان بإذن الله سأجري لك العملية
قلت لها على بركة الله
سافرت وقتها في إجازة لسوريا
وبالأسبوع الأول من رمضان رجعت
وكان من المفترض أن أراجع المركز
قبل شهرين من موعد العملية
لإعادة فحوصات المختبر والسونار
ولابد أن أكون في ثاني يوم من دورتي الشهرية
سبحان الله وصلت للكويت متأخرة يوم واحد
وكان يوم خميس وثاني يوم هو يوم جمعة أي عطلة المركز
فلم أتمكن من الذهاب للمركز
فقلت لا بأس لعله خير وسأنتظر للدورة القادمة
بالفعل انتظرت دورتي الشهرية القادمة
لكن المفاجأة الغريبة والغريبة جدا
أن اليوم المقرر لذهابي صادف
أول يومين من أيام العيد وطبعا المركز مغلق
سبحان الله فعلا لكل أجل كتاب
وأيقنت بأن يد الله تتدخل بكل خطوة
أخطوها ولم يقدر لي بعد أن أباشر بالتحضيرات للعملية
وقلت وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خيرا لكم
وكنت قبل عيد الفطر بالعشر الأواخر
مواظبة على صلاة قيام الليل
واجتهدت كثيرا بالدعاء أثناء السجود
وكنت أتذكر قصة المرأة التي لا تنجب
التي أتت لسيدنا موسى وطلبت منه أن يدعو لها الله بالذرية
فلما دعا لها أوحى له الله بأنه قد كتب هذه المرأة عقيم
فلما رجعت لسيدنا موسى أخبرها بذلك
وكررت هذا الطلب من سيدنا موسى أكتر من مرة وفي كل مرة يدعو فيها سيدنا موسى يجيب عليه الله سبحانه وتعالى بأنه كتبها سبحانه امرأة عقيم
غابت المرأة فترة ومن الزمن وعقبها رجعت لسيدنا موسى تحمل غلام بيدها فسألها سيدنا موسى لمن هذا الغلام ؟
فقالت هذا ابني
تعجب سيدنا موسى من أمر المرأة ولما سأل الله تعالى عن أمرها أجاب الله تعالى عليه
بأنها كانت تكثر من السجود وتقول يا رحيم
وأكتبها عقيم
وتردد يا رحيم وأكتبها عقيم
إلى أن دعاءها رد قضائي لها بأنها عقيم
هذه القصة كانت دوما تمنحني الأمل
يتبع
__________________
دعواتي للاخواتي العاشقات بالذريه الصالحة