منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - هل أخطأت بالدفاع عن أمي؟
عرض مشاركة واحدة
قديم 06-03-2010, 08:19 AM
  #7
حسن وبس
عضو مثالي
تاريخ التسجيل: Aug 2006
المشاركات: 385
حسن وبس غير متصل  
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

الا أمــــــك أنتي ماغلطتي قلتي ووضحتي الحقيقه ودافعتي عن امك

صحيح انه الكلام ضد خالاتكـ لكن هذي امكـ ..

وموقفك بالعكس هو المفروض يكون لاجل مايتمادوا ويعرفوا انه في احد يحسبوا له حساب ..

في ناس للاسف مايمشي معها الكلام ولا تتعامل الا بها الاسلوب ..

لكن إحذري أن تقطعيهم فهم خالاتكـــــ رغم كل ما عملوه لكن

إليك هالاحاديث النبويه للتذكير ..

ولقد خص الله سبحانه وتعالي الرحم بمكانة عظيمة، فعن عبدالرحمن بن عوف رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول " قال الله تبارك وتعالى : أنا الله وأنا الرحمن ، خلقت الرَّحِم ، وشققت لها من اسمي ، فمن وصلها وصلته ، ومن قطعها بتَتُّه " ( أي قطعته ) .رواه الترمذي و أبو داود و أحمد في المسند

كما أمرنا الرسول صلى الله عليه وسلم بصلة الرحم فقال " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليصل رحمه " رواه البخاري


إن بعض الناس يتحجج بأنه يصل رحمه ولكنهم لايصلونه ، فيقطع لذلك وصاله لهم ، فينزل نفسه منازل القاطعين ، و هذا أيضا مردود عليه ، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " ليس الواصل بالمكافئ ، ولكن الواصل الذي إذا قطعت رحمه وصلها " وراه البخاري .

كما جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له : إن لي قرابة أصلهم ويقطعوني ، وأحسن إليهم ويسيئون إلي ، وأحلم عنهم ويجهلون علي ، قال له عليه الصلاة والسلام : ( لئن كنت كما قلت فكأنما تُسِفُّهُم الملَّ ، ولا يزال معك من الله ظهير عليهم ما دمت على ذلك ) رواه مسلم .

والملُّ هو الرَّماد الحار ، فكأنه شبه ما يلحقهم من الألم والإثم - والحالة هذه - بما يلحق آكل الرماد الحار . و عقوبة قطع الرحم معجلة في الدنيا قبل الآخرة ، قال - صلى الله عليه وسلم - : ( ما من ذنب أجدر أن يعجل الله لصاحبه العقوبة في الدنيا مع ما يدخر له في الآخرة من البغي وقطيعة الرحم ) رواه الترمذي وغيره .
__________________