منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - خطيبتي تكذب ولا تهتم و اريد حل عاجل..
عرض مشاركة واحدة
قديم 08-03-2010, 12:39 AM
  #73
mzeitoun
موقوف
تاريخ التسجيل: Mar 2010
المشاركات: 374
mzeitoun غير متصل  
وجدت الحححححححل!!!!!!
أخيرا يا قوم.

تبعاً لكلام الأعضاء الطيبين و تبعاً لأقوال همس ٢٠٠٩ و براءة. أطال الرحمن أعماركما لتفك عقدة الرجال مع النساء للأجيال القادمة. تبعاً لنصائحهم فأعلن اليوم ان نهار الأحد هذا هو أحد مبارك مليء بالحلول، انه يوم النصر للمسلمين.

اتصلت عليها، ليس تنازلا مني ولكن كان شفقة عليها أكثر ما هو تنازل. فكانت البنت مستوية مطبوخة على تمام التمام. و لا تحتاج الى المزيد من الطبيخ. بهاراتها كانت جيدة و كل شئ على ما يرام. يعني أربعة أيام كحكحتها و يعني على قولها تتمنى لو ترى وجهي!!!
يا ناس إسمعوا و وعّوا!! البنت انعجنت و انخبزت!!!

ينتابني حماس قوي. سأسرد لكم ما حصل.انتظرت خمس ساعات بعد ما حاولت الاتصال بي ٤ مرات ثم اتصلت بها. كان الشوق يغليها (على قول براءة). المهم، كنت ساكتا، جافا، عنيدا، و مطنننشا معظم الوقت! و كانت تغلي هي و تقول لي: لقد اشتقت اليك كثيرا كثيرا! ماذا حصل معك؟ ما الذي أخرّك عني؟ ماذا كنت تفعل؟ فقلت لها: كنت مشغولا، كانت عندي امورا مهمة. فقالت: مثل؟ قلت: لا عليك! فقالت اريد ان أعرف ماذا شغلك! قلت: كنت أدرس البنت! فقالت: طيب كنت قلت لي ذلك و طمنتني فخفت عليك. وددت لو أسمع صوتك فقط. حينئذن سكتت للحظات. فغيرت الموضوع و قلت لها كيف بيت جدك؟ فقالت جيد الآن صار عندهم محمود جديد فالآن صار هناك ٣ صبيان و ٨ بنات! فقلت: البنات كثر في هذه الدنيا. فقالت: ما قصدك؟ فقلت ما عليك! سكتت للحظات ثم قالت: كنت مشغولا مع طالبتك يوم ويومين ولكن هل كنت مشغولا لأربعة أيام؟؟؟؟ فقلت: لا عليك من هذا. فقالت: طيب أي ساعة تبدأ الصف معها؟ قلت: "لا عليك من هذا! أحيانا أجلس ساعتين و ثلاثة ولكنها تتدلع كثيرا في الدراسة". فحين إذن أرادت أن تريني أنها لا تبالي فقالت: هذا أمر جيد أن يكون هناك علاقة احترام بين الطالب والأستاذ فعندنا مثلا عندنا علاقات جيدة بيننا و بين أساتذتنا فجيد أنك مرتاحا معها. و راحت تشرح لي عن علاقاتهم بأساتذتهم فعصبت عليها و قلت لها: ما علينا من أساتذتك الآن. فقالت: لماذا عصبت؟ فقلت: لم أعصب، كيف أهلك؟ فعندت و أرادت أن تعرف لماذا عصبت. فقلت لها: بالضبط انا حين آتي منزلها أروح عن نفسي عند طالبتي و أتسلى. فقالت: أنت تذهب لمنزلها؟ قلت: نعم. قالت ألها أهل؟ قلت: نعم. قالت: و كيف أهلها؟ قلت: أبوها متدين. فقالت: وأمها؟ قلت: رائعة. فقالت أتلبس الحجاب البنت؟ قلت وبجرأة: "لا"!! (بالحقيقة هي تلبسه لكني كذبت و عليّ صيام ثلاثا ولكن الموضوع يستاهل صيام ثلاثة أيام). المهم، سألتني حين اذن: كيف لا تلبس الحجاب و قلت لي أن أبوها متدين؟ يعني هي تريد أن تبحث في الموضوع يا جماعة. قلت لها: مثل ما كنت أنت لا تلبسينه قبل العقد. فجاءت تتمتم تريد النقاش فقلت لها: لا عليك الآن و غيرت الحديث. قلت: كيف الطقس؟ الخخخ.... فكنت أحاول أن أتركها بألغاز و مواضيع غير مقفولة حتى تضيع و تفكر مليا. لكنها رجعت تقول لي: والله تمنيت لو أنك اتصلت و سمعت صوتك في الأيام الماضية والله تمنيت لو كنت هنا بجنبي لفرحت كثيرا. اشتقت اليك كثيرا هل تفكر أن تأتي في الصيف حتى أراك؟ فقلت: لا عليك دع الأمور كما هي. فقالت: فكرت فيك كثيرا. أتمنى لو أنك فكرت في انا مثلي؟ فقلت: عال عال. فقالت هل زعلتك بشئ؟ قلت: لا أبدا. فقالت انت لا تتكلم البتة. فسكت. فقالت: ماذا ستفعل اليوم؟ فقلت لا شئ سأبقى في البيت. فقالت: لا شئ ابدا؟ قلت: نعم. فقالت: هل تتصل بأهلك؟ فقلت: لست فاضيا! فقالت بماذا مشغول؟ قلت: قلت لك بهذا الصف!

يعني جننتها بالفعل. وفي آخر المكالمة قالت: انا أحبك كثيرا كثيرا و سأشتاق اليك كثيرا، متى ستتصل بي؟ قلت: عندي تدريس الاثنين و الاربعاء والجعمة يعني طوال الجمعة. فقالت: انا سأكون بإنتظارك ولا تلهي البنت عن دراستها! دننننننننن قفل الخط

ما رأيكم با قوم!!!!! ؟ أريد رأيكم من فضلكم؟ يعني ما سمعتها كلمة حلوة قط و لم تطلبها!!!! حتى في الآخر توقعت هي أن تسمع شئ مني و لكن خانها مشاعرها. فما قولكم بهذا التلفون؟ يعني هل حينما أبعد عنها تتقرب صوبي كما ترون في هذا التلفون وحينا أشاركها مشاعري تطنشني؟ أم ماذا يحصل يا قوم؟ يعني عاملتها بأشد جفاءً مما كانت هي في التلفون السابق و هذه النتيجة! أريد أن أفهم يا ناس أو أني سأرمي بنفسي من و على السطح!!! يعني هي تريدني جافا و حازما دائما كي ترضى عني؟ ("لن ترضى عنك اليهود والنصارى حتى...الخ)
يعني شفتم هذه الحياة في هذا التلفون؟ والله ليس بحياة بل أشبه بغوانتنامو مكتوف الأيدي والفم والأذنين!!!!

صحيح معك أخت همس.. وجدت مفتاحها ولكني لا أطيقه بتاتا لأني كذبت كثيرا عن مشاعري و عاملتها مثلما تعاملني بالضبط. الحل هو: التطنييييييش!!! والجفاااااااء!! والغموووووض..

قرأت ما كتبتيه همس و إن شاء الرحمن سأصبر حتى نكون سويا، الآن يكفيني الاعتذار. ولكن وقتها كنت أشك فيها كثيرا من تصرفاتها التى ذكرتها لك في السابق. فهو كان الدافع لطلبي و هذا حصل منذ زمن.


الآن أريد رأيكم بجد يا أعزائي.

التعديل الأخير تم بواسطة mzeitoun ; 08-03-2010 الساعة 12:49 AM