أخت همس قرأت كلامك ومقالتك. ردا على المقالة، أقول أني أنا الزوجة في هذه المقالة و لكن الفرق انني لا أخزن الالم. أنا أفرغه لها بين حين وآخر حتى تعلم ما تفعله بي. فبالضبط هذه قصتي في المقالة و لكني انا المظلوم و لست بالظالم الى حد اليوم الاحد فأعترف أنني جربت الظلم و كرهته.

بالرد على كلامك، كلامك رائع و فوق الرائع. كل الذي أتمناه هو أن تتقبل هي هذا الكلام و تعمل به و تنتزع فكرة الضعف والقوة من رأسها حتى نستطيع أن نعيش يومين مع بعضنا. سأبحث عن وقت مناسب و أكلمها بالسطور الذي حكيتيه لي. الله يحفظك يا رب. كلامك جيد و أرجوا أن تنجح العملية.

يعني صراحة أخاف أعطيها قلبي و تدوس عليه من جديد بعد الآن. يعني اذا كلامك صح فعليها ان تتذكر ندمها هذا للأبد و لا ترجع مثل الأول و الا سأجرحها مرة تعمل معي هذه الأفلام. انا لا أدري متى أكون حازما. يعني انا آخذ الأمور حين تأتي واذا شئ يحتاج الحزم انا مستعد. لم أكن هرة قبل أو فزاعة. لا أدري كيف تتغير أحوالها بدون ما أتغير أنا. والسؤال الذي يبقى لماذا لم تشتكي لي عن نقصي في التعبير والكلام الحلو بل لمحت فقط؟ و لماذا أنا أشكي لها نقصها هي في الموضوع هذا؟ فهي أشد ما تكون منكسرة الآن و تظل معاندة رافضة ان تفصح عن الذي تريده!!

الخطأ الأكبر الذي يقع فيه الزوجان أن يجعلا المشاكل تتراكم من دون مواجهة. بدون توضيح بدون حوار بصوت عال هادئ بدون أن يواجه كل منهما الآخر بأخطائه أولاً بأول . بدون أن يعبر كل منهما عن قلقه ومخاوفه وتوقعاته وآلامه وهمومه .. يجب أن يرفع كل منهما شكواه إلى الآخر بكلمات واضحة وصوت مسموع ونبرة ودودة ويجب الاستمرار والمثابرة والإلحاح في عرض الشكوى حتى تصل إلى ضمير الطرف الآخر.

انا كنت أفعل هذا بالضبط ولكنها استغلتني!!!!


اخيرا هل يكمن الحل : التطنييييييش!!! والجفاااااااء!! والغموووووض..???