احسست بالقلق فرنيت عليها عند فرصة الغذاء في الشغل.

كانت مرشحة و جاءت تعبانة من المدرسة. لكني لم الومها مع العلم انها كان الأولى ان تتصل.

قلت لها, كما اتفقنا انا وانتم يا اعضاء و بدأنا بالصراحة. قالت لي: عدة امور تزعجني. قلت باشري. قالت:
1-احس انك لا تسمعني وتطنشني، حين اسالك اريد ان اعرف اخبارك فلا تهتم بكلماتي.
2-ثم انك توبخني بكلمات لا احبها كالكاذبة و تهددني بالعقاب و كل هذا، فلا احب ان اعيش هكذا في حياتي.
3-ثم احس انك عصبي ومتقلب يعني تعصب على السريع وتتغير على السريع. وهذا الذي اشعره منك الآن و ما كنت كذلك حين تعرفت عليك في الاول.

قلت تعالي نأخذها نقطة نقطة.

عن النقطة الأولى: انت على حق، انا طنشتك تعرفي لماذا؟ قالت لا. قلت لأنك انت طنشتيني! قالت كيف و متى. قلت لها قصة الجمعة الماضية (انها لم تبالي لماذا لم اتصل على الموعد، و انها طنشت البنت التى سأعلمها، وانها طنشتني حين كنت زعلانا)

فردت بالتالي:

->(لم تبالي لماذا لم اتصل على الموعد) قالت: انا سألتك لماذا لم تتصل؟ فقلت لها: و انا لم ارد عليك فماذا فعلت؟ طنشتي صح؟ قالت صح. قالت: ولكني حاولت لكنك لم ترد علي. قلت: اذاً لا تكلمينني بعد ذلك و لا تتركي الامر في قلبك بدون حل. قولي لي بلحظتها انك تذايقت و لا تريد ان تتكلمي بأي موضوع الا اذا عرفت لماذا لم اتصل بك ماشي؟ قالت: ماشي. قلت: بلحظتها! لا تأتيني بعد شهر لتقول لي حاولت معك و لكنك... الخ. حلي الموضوع حينها و بجميع الطرق.

->(طنشت البنت التى سأعلمها) فقالت طيب اي بنت هذه؟ انت حكيتني عنها يوم الاحد البارحة فقط! قلت كلام غير صحيح. قالت: بلى ,الوقت الوحيد الذي قلته لي عن البنت كان البارحة! قلت: انا كتبت الاحداث هنا ومتأكد اني قلت لك عن البنت الجمعة الماضية مكالمة الاربعاء ألا تصدقيني؟ فانت نسيت ما قلته لك لكنك طنشتي. فقالت: انا واثقة منك و هذا عملك فلماذا ادقق اذا كنت تذهب للعمل فانا واثقة منك. اريد ان اراعي ظروفك (لاحظوا كيف عارفة تطنيشها وتعاند وترد لا وتكذب كمان! فموضوع البنت موجود في المنتدى منذ الاربعاء!). قلت لها. هذا تطنيش! شو؟ تطنيش ماشي؟ فقالت ماشي. قلت لا تراعي ظروفي بعد الآن ماشي؟ لا تثقي وتتكلي بعد الآن لاني قد اتهور واشك انك تطنشي ماشي؟ قالت ماشي.

->(طنشتني حين كنت زعلانا في ذلك التلفون) ردت وقالت انا لم اكن اعلم انك كنت زعلانا. قلت لها هل جاوبتك لماذ لم اتصل؟ قالت لا. هل كنت جافا بأجوبتي اتجاهك و لم اسمعك كلمة حلوة؟ قالت: صح. قلت: ألا يعني هذا اني زعلان؟ قالت بلى. قلت: فلماذا طنشتي؟ قالت: الآن انا عرفت انك زعلان أما وقتها فلا. قلت: فلماذا لم تحسي بي لحظتها اني زعلان؟ من يحس بي يعني؟ ماشي؟ قالت ماشي.

الآن و قد اتضح لك تطنيشك لي أعرفت لماذا كان تطنيشي لك البارحة؟ فلم تقل نعم! قالت: ولكنك طنشتني الكثير في السابق وليس فقط الآن! قلت لها: لا علينا من السابق! قلت لك لنتكلم عن موضوع الجمعة هذه فقط ولن ندخل بأكثر من نقطة في وقت واحد ماشي؟ كان عليك ان تكلمينني بلحظتها ولا تتركيها الى حد الآن في قلبك ماشي؟ قالت: ماشي. فعدت عليها وقلت: في هذه الجمعة بالذات! هل اتضحت الأمور لك لماذا فعلت انا ما فعلت؟ قالت نعم. قلت حين تطنشيني سأطنشك.

كانت قد انتهت استراحتي فقلت لها ان تتصل علي غدا حين تر جع من المدرسة يعني الساعة الثالثة. فقالت: ولكن قد آت ابكر؟ قلت: مش مهم المهم ان تتصلي علي حتى نكمل موضوع النقاش بصراحة و ارد عليك بالنقطتين الباقية و انت فكري بمواضيع اخرى تزعجك وانا سأخبرك بالذي يزعجني في المكالمة القادمة ماشي يا قلبي؟ قالت: ماشي يا حبيبي. تنننننننن قفل الخط.

اريد ردكم العاجل!!! غدا سيكون في متابعة لحوار الصراحة. بس بدي رأيكممممممم نصيحتكمممممم