أخي أحمد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعتقد أن موضوعك سبب خلطا لدى الاعضاء حيث أنك ذكرت أنك خاطب من شهر دون ذكر نوع الخطبة أهي بعقد شرعي أم هي مجرد تفاهم مع أهل الخطيبة. والذي أميل له من خلال كلامك(انالا انكر اني بكون فرحان بس برده بكون مضايق لما اسيبها احس اني عملت حاجه حرام) أنه يوجد عقد شرعي بينكم،واذا لم يكن عقد شرعي بينكم فالحديث المثير حرام فضلا عن اللمس!!!
أخي عليك أن توضح الامر بشكل صريح هل يوجد عقد شرعي بينكم فاذا وجد لا داعي للحساسية الزائدة نعم توجد حساسية لدينا نحن المسلمين لأننا محافظين ولم نمارس هذا الفعل وهو في الغالب مرتبط في أذهاننا بالحرام لذلك عند الزواج نشعر بهذا الشعور أننا فعلا نمارس حرام أو تأنيب للضمير مع أن عملنا محلل من الناحية الشرعية لكن يبقى الامر النفسي وحساسيته من هذه الامور ولكن مع الايام يزول، ويختلف الشعور من شخص لآخر ومن بيئة لأخرى.ولكن اذا لم يكن بينكم عقد شرعي فحرام ما تقومون به من الخلوة فضلا عن اللمس والكلام المثير وعليكم أن توقفوا هذه الاعمال حتى يتم العقد الشرعي.
أخي اذا كان عقد شرعي بينكم لا داعي لأن تقلل المكالمات أو تنقطع عنها أو تدعي الانشغال فلها حقوق عليك ولك حقوق عليها مع مراعاة الاعراف الاجتماعية التي لا تتعارض وتعاليم الاسلام الذي يحلل للطرفين كل شيء بعد العقد الشرعي.
اذا كنت تريد منها أن تعينك على الطاعة عليك أن تكون صريحا معها منذ البداية وأن تعينها على التقرب من الله من خلال الارشاد والنصح العملي (السلوكي) قبل النصح النظري أي كن لها القدوة الصالحة التي ترغب أن تراها وبعد ذلك سترى منها الحماسة للوصول واللحاق بك في ركب الصالحين.
الزوجة اذا أحبت أخلصت لزوجها ورغبت فيما يريد ويقال أن المحب لمن يحب مطيع.
أسأل الله لك التوفيق مع من تحب وأن تكون معها سعيدا ومتقربا من الله.
التعديل الأخير تم بواسطة خط الامام ; 09-03-2010 الساعة 10:27 AM