أجمل صباح على عيون أحلى زهــرات

الحاضرات منهن والغائبات


من يومين كنت جالسة فاضية والجو حار

قُلت أستغل قدراتي المطبخية وأصنع مشروباً طازجاً لأسرتي من أي فاكهة متوفرة بالبيت

طبعاً أنا ماصورّت خطواتي ... بس استعنت بصور في جهازي لزوم التقرير


رُحت أبحث ووجدت ثمار فراولة











وبدأتُ في العمل ....











فماذا وجدتُ ياتُرى؟


عيني تنظر لا ارادياً للثمار الجميلة الناضجة ....

فتبعث رسائل إلى يدي أن تمتد إليها لاختيارها دوناً عن غيرها

وهكذا واحدة بعد الأخري .... هل تعرفون ماذا تبقى؟

لم يتبقى بالطبع إلا الثمار التي توجد أجزاء منها غير جيدة واجزاء أخرى سليمة

فاضطررت لإعادة فرزها وتنظيفها ... لأنه بالفعل يوجد بينها ماهو جيد


وهنا رددتُ بيني وبين نفسي :

"هكذا الحياة اذا لم يكن لدينا سلاح المواجهة"


ربما ترون الموضوع غير ذا جدوى

لكن كثيراً ما تمر بنا مواقف بسيطة ... وقلبها ملئ بالعبر


وجدتُ أن كثيرا مننا - إلا من رحم ربي - لايريد إلا أجمل مافي الدنيا


تماماً مثل ثمار الفراولة الناضجة المبهجة التي امتدت إليها عيني قبل يدي

فإذا واجهتنا مواقف صعبة ( الثمار السيئة ) نتركها

فتكون النتيجة أنها تتراكم أمامنا حتى نفقد السيطرة عليها

بل ونجد أنفسنا في النهاية مازلنا مضطرين لمواجهتها

اذن فهروبنا منها لن يحلها




وكان هذا من الدروس التي تعلمتها في حياتي

فأكثر شئ يرضيني بنفسي أنني أحب المواجهة

فلماذا أؤجل ماسوف يكون عائقاً أمامي إلى الغد؟

وسيأتي الغد ... وبدلاً من أن أستمتع به سأجد ماتركته بالأمس يزعجني

سوف أحاول قدر استطاعتي أن أحل وأواجه

فإن لم أستطع فسألقيه خلف ظهري ( تماماً فالفراولة الفاسدة في سلة المهملات)

وسأبقى على يقيني بربي




معلش طولت عليكم ....

لكن حبيت أكتب عما في خاطري ... لعلنا نستفيد به جميعا

هيا أخواتي نكتب عن خواطرنا الايجابية

عن تجاربنا المثمرة ومواقفنا الحلوة لكي تعم الاستفادة وتبتهج القلوب بأمل قادم بإذن الله

فلسنا هناك في ذلك الركن ننتحب

بل نعيش حياتنا ونتعلم ... ونفرح ...






يـــــــــــــوه ... قبل لا أنسى







وهذا كوب عصير .... للمتفائلات وبس

لا لا .... وغير المتفائلات أيضاً ..... أكيد بيعجبهم الطعم ويأتوا يشاركوا معانا