منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - هل تفرحان بالطاعة؟ (ماذا يوجد في قلبك)
عرض مشاركة واحدة
قديم 10-03-2010, 12:47 PM
  #18
المتهندم
قلب المنتدى النابض
تاريخ التسجيل: Nov 2007
المشاركات: 827
المتهندم غير متصل  
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اطياف الرياض مشاهدة المشاركة
ذكرتني بحديث الرسول-صلى الله عليه وسلم- "ألا إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله،
وإذا فسدت فسد الجسد كله، ألا وهي القلب. "

وقد قالوا بأن القلب هو الملك والأعضاء هي الجنود فإذا فسد الراعي فسدت الرعيه وإذا صلح صلحت وكما أن هناك عبادات جسديه فهناك عبادات قلبيه ولعل من أهمها الإخلاص والذي يعتبر شرط من شروط قبول العبادة وصحتها إيضا الخوف والرجاء وهي التي تدفعنا للعمل الصالح والإمساك عن المعاصي والرجوع إلى الله فور وقوعنا فيها...

وقال بعض السلف أن أبا بكر رضي الله عنه ما سبق الناس بطول صلاة ولا صدقه أو صيام وإنما بشيء وقر في قلبه

وقدكان من دعاء الرسول صلى الله عليه وسلم اللهم مصرف القلوب صرف قلوبنا على طاعتك

واللهم يامقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك

وما سمي القلب قلبا إلا لشدة تقلبه وإن من أفضل مايجلي به العبد قلبه من الآفات هو قراءة القران بتدبر

وكما أن الذنوب تسبب قسوة القلب فلا يعرف معروفا ولا ينكر منكرا ولا يفرح بطاعة ولا يحزن لمعصيه

فالإستغفار والذكر تجلي القلب فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن العبد إذا أخطأ خطيئة نكتت في قلبه نكتة سوداءفإن هو نزع واستغفر وتاب صقل قلبه وعاد إليه نوره، وإن عاد -يعني: عاد إلى المعصية- زيد فيها حتى تعلو قلبه). قوله: (زيد فيها حتى تعلو قلبه) هو الران الذي ذكر الله تعالى: كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ [المطففين:14].

وحري بالمؤمن أن يحاسب نفسه على الطاعات فضلا عن السيئات

فقد علمنا رسولنا عليه الصلاة والسلام بعد الفراغ من الصلاة أن نقول

استغفر الله ثلاث مرات مع أننا كنا في عباده ولكن لكي نحاسب أنفسنا على إتقان عباداتنا

كما نحاسب أنفسنا على الذنوب وهي درجة أرقى .....

أتوقف هنا لأني بدأت أخرج عن الموضوع!!

جزاك الله خيرا أخي الفاضل المتهندم طرح موفق بارك الله فيك
اضافتك يا أختي جدا رائعة وأنا من أكثر المستفيدين منها

لأن قراءة القرآن بتدبر بالفعل تجلو القلب ويحتاج الإنسان فيها أن يتفرغ من التفكير في همومه الدنيوية حال القراءة حتى يكون الوقع أكبر

أشكرك أختي وأنت أضفت للموضوع أكثر

وأعتذر لما حصل في موضوع سابق وتسبب في حزن أو سوء فهم

فالمقصد كان ارضاء الله سبحانه وحتى تكون خطاباتنا نقية بعيدة عما فيه شبهة أو كلمة للشيطان فيها مطمع

وأتقبل منكم أي نصيحة أو توجيه في هذا الجانب

شكرا لكم
__________________
(إنما عند الله هو خير لكم إن كنتم تعلمون)
(ما عندكم ينفد وما عند الله باق)