أنا سأتحدث من وجهة نظر شخصية ، أنه موكل النساء تستاهل هالشيئ ومن هاللي ما يستاهلون زوجتي رغم إني أحبها للأسف ؟

صدقيني أنتي والأخوات والإخوة جميعا أنني مفطور فطرة على هذا ووالله ثم والله إنني أفعله بحذافيره لأنني أعتقد أنه حق لي أولا ً قبل أن يكون حق للمرأة التي وجب علي أن أكرمها لأنني أخذتها بكلمة الله .

أقسم بالله أسوي لزوجتي شيئ مب معقول يعني خوذي مثال :

أتصل بها المغرب وأقول اتجهزي طالعين بعد صلاة العشاء آخذها على أفخر مطعم في مدينتنا نتعشى سوا ولا يمكن أطلب إلا حاجة أحس أنها تآكلها وهيه مبسوطة ولا يهمني موضوع المبلغ ، وقبلها نكون طلعنا على مول ولا على أي مكان هي تختاره ، هل أنا أريد من هذا الشيئ سوى إسعادها ؟

طيب شوفو النتيجة :

أتطلبها لمين مليت أنها تحاول تغير من حالها في غرفة النوم ووالله ماتتغير ملابسها اللي لا بستها طول اليوم هي اللي تنام فيها .

مافي يوم واحد كذا جتني من غير ليه وعطتني بوسه أحس أني من خلالها زوج مرغوب فيه ومحبوب من قبلها .

يعني بالعربي أنا اقدم كل ما قيل من هذا الكلام ولكن لا أجد مقابل بل إنها تكبرت نوعا ما علي وأنا الآن أمر في مرحلة انكماش منها ولم تأت هذه المرحلة في يوم وليلة لا بل أتت بالتدريج حتى والله إني دائما ما أحاول أن ألجأ للعادة السيئة هربا ً من زوجة أحس أنها تمكنّي من نفسها كتأدية واجب وهي كالخرقة وتتذمر من العملية بلا حب وبلا مشاعر .

عملت كل مايمكن من حلول صارحتها هل هي لا تحبني ؟ هل هي تكره مني شيئا ً ؟ هل نظافتي الشخصية عليها كلام ؟ هل رائحتي غير طيبة ؟

الإجابة دائما كله تمام بل إنها تقول الحمد لله اللي رزقني بزوج يحب الطيب والعود والروائح الزينة ويريحني من هالمعاناة .

كانت أمنيتي أن أقدم شيئا ً يسعدها لكنني وجدت أنه لا يبهرها شيئ أقدمه لها .
والآن أمنيتي أن أجد تلك الفتاة التي تقدر ما أقدمه ووالله أن تاخذ روحي فدوه لها لأنني أيقنت أنها عايشة معي على البركة وأن المسألة زواج وبس مش المسألة حب ولا شيئ من هالقبيل بالنسبة لها أسأل الله أن يصلح حالي وحالها أو أن يرزقني بزوجة أخرى تعوضني عن هالحرمان .

الشكر لكم جميعا ً