منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - حياتي مع زوجي منهارة / المستشارة مخملية الإحساس *

14-03-2010, 01:49 AM

الصائمة لله

رئيسة الهيئة الاستشارية

تاريخ التسجيل: Feb 2007

المشاركات: 14,843

حياتي مع زوجي منهارة / المستشارة مخملية الإحساس *

{{ السمات الشخصية لصاحب الاستشاره }}

@ - امراة متزوجة ولديها اولاد .

@ - ذو مؤهل تعلمي عالي ولديها وظيفة ذات راتب ممتاز .

@ - علاقتها بربها بها شيئ من التقصير .

@ - علاقتها بوالديها جيدة .

@ - شخصيتها عنيدة مسيطرة ومدلله .

{{ ملخص موضوع الإستشارة }}

@ - تزوجت بزوج اعجب بها وكان يظهر رغبته بها .في بداية الزواج وهي لم ترغب به كثيراً لأنه ترى أسلوبه قاسي معها .

@ - دائماً يحصل بينهم سوء تفاهم ويكبر بينهما وتعلو الأصوات والصراخ وتقال أشد وأقسى الألفاظ .

@ - وضع الرجل في غرفة النوم دش وأصبح يشاهد المانظر البذئية ؛ طلبت منه زوجتك ترك هذه الأمور .

@ - رفض وألحت من عظم سيطرتها كسرت الرسيفر وأخرجته من الغرفة ...

@ - غضب الزوج وترك الزوجة وهجرها وترك لها المنزل وسكن في غرفة في حديقة المنزل وكره الزوجة وحتى لايأكل ماتطبخ له .

@ - طالت فترة الهجران إلى الأشهر والسنين بدون تصلح للوضع هي برمجت نفسها على هذا الوضع وعاشت كانه غير مجود بحياتها .

@ - وكذلك الزوج وكلما تذهب إليه بغرفته يعودان لما مضى من العتاب الشديد والصراخ وغيره .

@ - تعبت نفسيتها هي تريد وهو أبو أولادها ؛ فكرت في تركه فلديها راتب كبير ولكن الأولاد لاتستطيع

تربيتهم من غير والدهم .هي تحتاجه بهذه المسألة وهو قائم بجميع متطلبات بيته مادياً .

@ - دخلت من أهله من يتسموا بالحكمة ولكن بدون فائدة ..تذكر وبقى الوضع كما هو عليه وأكثر ..

@ - والآن طال الهجر إلى أربع سنوات وحتى العلاقة الحميمة التي نادراً ماتحصل لم تحصل بينهما منذ

السنة وزيادة ؛ تريد أسترجاع زوجها ولم تستطع الحياة بينهما أصبحت مستحلية

@ - تريد أن تنقذ ماتستطيع إنقاذه من حياتها الزوجية ؛؛ السنين تمر والهفوة بينهما تزيد وتزيد ؛ هي تعرف

بخطأها ولكن تريد السبيل للرجوع لحياة طبيعية ..فكرت وفكرت وأضاها التفكير ..وقالت أريد حلاً ..؟

{{ الرأي الاستشاري }}

{{ تمهيد للاستشارة }}

أختي الفاضلة ...

أو لا غاليتي مشكلتك تحتاج إلى صبر فزوجك الآن مدمن..وتعرفين كيف التعامل مع المدمن...

وليس هذا فقط بل وجد ذاته ونفسه مع خروجه عنك وأنتي من دفعتيه لذلك وجعلتيه يجد نفسه بعيدا

عنك وجعلتي الدش يحتويه عنك..!! والمحلق يحضنه..!!وقد كان كل شيئ لك بالبداية وانتي من طردتيه

بعيدا عنك بدل أن تحتويه زوجك للأسف أصبح لا يجد نفسه معك فقد حاول ببداية حياته كثيرا ولكنه أصبح

مع الوقت والأيام يشعر انك تبتعدين عنه حتى أصبحت الحواجز بينكما كبيرة وهذا أشعره بالضعف

وانتي يا غالية للاسف اشعرتيه بطريقة غير مباشرة بأنك أفضل منه سواء علميا او خلقيا..

واضح يا غالية أن حواجز الإحترام بينك وبين زوجك ملغاة بمعنى أنك تستطيعني الصراخ

ورفع صوتك وتكسير الأشياء أمامه إذا إنفعلتي وهذا امر خطأ يا غالية فالغضب من الشيطان

ولابد أن تنتبهي لهذه النقطة كثيرا...حقيقة أختي الكريمة الحياة ليست فقط مصاريف وتوجيه للأطفال

وأكل وشرب ومستشفيات ومدارس الحياة اساسها التفاهم والود والرحمة ولابد أن تعيدي تأسيس هذه

الحياة إن اردتي بيتك فعلا مهما كلفك الامر..عليك أن تبدئي بمراجعة نفسك سابقا وأشعري نفسك أولا

انك بأيام الخطبة...وكيف كان زوجك يميل لك ولماذا..وإبدئي من جديد بتأسيس هذه الروح..كل شيئ

ممكن لا تخافي وكل شيئ له حل طالما وثقت بالله وإستعني بالله وبدأتي العمل بصدق دون جذوع و دون إستسلام

{{ الإستشارة }}

{ المرحلة الاولى }

السعي بكل همة لترميم بناء حياتك الزوجية .

حددي مثلا باليوم ساعة أو ساعتين تجلسين بها مع زوجك خارجا ومن ثم إجعليه يدخل داخلا وليس عن طريق الأوامربل خططي لذلك بذكاء حددي يوم بالإسبوع

لجلسة عائلية تكونيني بها فاضية وجهزي لها كيكة وشاهي وسواليف وجهزي العيال ليأتوا ويجلسوا وكأنهم جاؤوا بالصدفة بعد جلوسك معه بدقائق ودعيهم يجلسوا

معكم ويبدؤوا بالحديث عن مجريات اليوم وهكذا يوم بالإسبوع ثم يومان وقليلا قليلا حتى يعتاد على الأمر صدقيني سيأتي يوما ويدخل ليبحث بنفسه عن لذة هذه

الجلسة ولكن الصبر الصبر...وأوصيك بالتخطيط الجيد وإتقان هذه الجلسة والدعاء قبلها كثيرا بأن يجعل الله بقلبه راحة بها..ومن ثم ناتي لموضوع إعادة ترابط قلبيكما

جددي من شكلك وهندامك ودلعك تخلصي من كل القيود وعيشي قليلا الانوثة التي بداخلك..لا تقولي فعلت وفعلت ولكنك لم تستمري..ولا تقولي تعبت ..

بل هيا إلى صبر جميل وبإذن الله الفرج قريب..اشعريه بحبك ولا تشعريه بخطأك بل بحبك ..تقربي منه وغازليه..وحقيقة أن ينفرد بمفرده أمر لا أجده جيدا

فأخاف من ان ينغمس ليلعب الشيطان بعقله فيتفرج على أفلام إباحية وما إلى ذلك ليجد ما يشبع إحتياجاته وتوكلي على الله كل شيئ له حل بإذن الله

طالما تجدينه يحب ان تقتربي منه وأن تشعريه بوجوده ولكن إنسي الماضي لا تأتي به ولا تتحدث معه عنه وإن فتح هذا الحوار فطنشي وإبتسمي وإبدئي بملاعبته

وكأنه لم يقل شيئ كان تضحكي وهكذا..وأنصحك حبيبتي لا تأتي بسرة المرض النفسي ولا تناقشيه فيه حاولي أولا التقرب منه وحل الموضوع بنفسه صدقيني

مع الأيام سيتحسن كثيرا..ولكن إذهبي انتي إليه..لا تنتظريه أن يأتي كما بالسابق..إذهبي إليه وإحتويه..

{ يتبع }

__________________
إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ

=====================