منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - (دعوة للترويح عن النفس) من أخبار الحمقى والمغفلين!!!
عرض مشاركة واحدة
قديم 15-03-2010, 10:09 PM
  #1
أبو ناصر22
كبار شخصيات المنتدى
 الصورة الرمزية أبو ناصر22
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 650
أبو ناصر22 غير متصل  
(دعوة للترويح عن النفس) من أخبار الحمقى والمغفلين!!!


كنت أقلب صفحات كتاب (الآداب الشرعية) للإمام ابن مفلح الحنبلي رحمه الله فقرأت بعض أخبار الحمقى والمغفلين فآنستني فأحببت أن أنقل إليكم بعض هذه الأخبار من باب إدخال السرور عليكم وقد جاء في الحديث الحسن (وأحب الأعمال إلى الله عزوجل سرور تدخله على مسلم)..
الخبر الأول: قال أحد الحمقى: استعمل معاوية رضي الله عنه رجلاً من كلب, فذكر المجوس يوماً فقال: لعن الله المجوس ينكحون أمهاتهم, والله لو أعطيت عشرة آلاف درهم ما نكحت أمي!! فبلغ ذلك معاوية, فقال : قبحه الله, أترونه لو زيد فعل؟.
الخبر الثاني: قيل لبردعة الموسوس: أيما أفضل غيلان أم معلّى؟ قال: معلى. قال: ومن أين؟ قال: لما مات غيلان ذهب معلى إلى جنازته, فلما مات معلّى لم يذهب غيلان إلى جنازته.
الخبر الثالث: سلم فزارة على يساره في الصلاة, فقيل له في ذلك, فقال: كان عن يميني إنسان لا أكلّمه.
وقال فزارة يوماً في مجلسه: لو غسلت يدي مئتي مرة ما تنظفت حتى أغسلها مرتين.
الخبر الأخير: ولي رجل مقلٌ قضاء الأهواز, فأبطأ عليه رزقه وحضر عيد الأضحى وليس عنده ما يضحي به ولا ما ينفق.. فشكا ذلك إلى زوجته, فقالت له : لا تغتم فإن عندي ديكاً جليلاً قد سمنته فإذا كان عيد الأضحى ذبحناه.
فلما كان يوم عيد الأضحى وأرادوا الديك للذبح طار على سقوف الجيران فطلبوه. وفشا الخبر في الجيران وكانوا مياسير, فرقّوا للقاضي ورقّوا لقلة ذات يده, فأهدى إليه كل واحد كبشاً فاجتمعت في داره أكبش كثيرة وهو في المصلى لا يعلم. فلما صار إلى منزله ورأى ما فيه من الأضاحي, قال لامرأته: من أين هذا؟ فقالت: أهدى إلينا فلان وفلان -حتى سمت جماعتهم- ما ترى. قال: ويحك احتفظي بديكنا هذا, فما فُدي إسحاق بن إبراهيم _كذا في المطبوع والصحيح أنه إسماعيل_ إلا بكبش واحد, وقد فدي ديكنا بهذا العدد.
أبو ناصر22
الاثنين29/3/1431ه- 15/3/2010م
__________________
قرأ وهيب بن الورد رحمه الله قوله تعالى {وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت وإسماعيل ربنا تقبل منا} ثم بكى! وقال: (يا خليل الرحمن ترفع قوائم بيت الرحمن وأنت مشفق أن لايتقبل منك) تفسير ابن كثير1/167
رد مع اقتباس