منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - ثقافة المراة مابين الواقــع والخـيال ..,,,
عرض مشاركة واحدة
قديم 16-03-2010, 03:49 PM
  #9
نور الإيمان
العضو الماسي وكبار الشخصيات

تاريخ التسجيل: Jul 2008
المشاركات: 6,354
نور الإيمان غير متصل  
من المعروف ان المرأة التي تولد في بيت به مكتبة وكتب ستحب القراءة والمطالعة واما من كبرت ولا يوجد ببيتها اي كتاب خارج اطار المنهج لالف سبب ولا مجال لذكر هالشي وان كان الرجل سبب من اسبابه القوية كما ذكرت اختي انتظار الفرج فطبيعي لن تقبل فيما بعد حينما تكبر على القراءة والمطالعة

بالنسبة للتليفزيون

اقتباس:
وكل معلومة عند المرأة اليوم غالبًا ما يكون مصدرها التليفزيون، وهو أداة تثقيف غير أمينة، فهو سبب ضياع كل معانى الثقافة عند المرأة.
لا ادري كيف حكمت على ان المعلومة الاتية من التليفزيون بهذا الشكل

اولا معلومات التليفزيون تنقسم لأربع أقسام

معلومات مطبخ وتجميل وهذا اسهبت فيه انتظار الفرج ولما المرأة تتجه لهذه المعلومات فزوجها حينما يعود من مؤتمر { ثقافي هام } لا يريد مثقفة تزيد معلوماته ووجع راسه بل يريد زوجة رائعة الجمال واكلة هنية تجعله ينام القيلولة قرير العين

القسم الثاني من المعلومات هي الاغاني والمسلسلات والافلام هذا ان كنت تعتبرها اصلا معلومات فلا يوجد عاقل يأخذ معلومة من فيلم او مسلسل اصلا لنسميها مغلوطة

القسم الثالث برامج المعلومات العامة بغض النظر عن هدفها وعن ربحها المادي المشكوك في انه حلال او لا لانه ليس مجالنا الان اعتقد انه وسيلة جيدة لمواكبة المعلومات العامة لربة منزل لا تخرج من بيتها وحتى لو فتحت النت فغالبآ لمواقع لا تحمل معلومات عامة الا الندر اليسير فأما تتجه لمواقع المرأة او المواقع الاسلامية

القسم الرابع القنوات الدينية وهي سببالطفرة الدينية والوعي العالي عند اكثر من نصف المجتمع الان فلو قارنة بين برامج التليفزيون الدينية في العقود الماضية بالان فلوجدت انه زمان البرامج الدينية لا تتعدى خطبة الجمعة او برنامج مقنن يتحدث فيه الشيخ بشكل آلي ولا يوجد اتصالات او وسيلة مراسلة بين الشيخ والمشاهد والمعلومة الدينية محصورة في حلقات العلم في المسجد واغلبها للرجال

اما الان فماشاء الله طفرة وتوعية وعلم ديني ومشائخ يزيدون يوميآ والحمدلله والمعلومات الدينية الجديدة التي اصبح الكثيرين يعرفونها اثرهم لاول مرة حتى العصاة يعرفونها حتى وان لم يطبقوا بسبب انتشار الوعي الديني في القنوات الدينية المتخصصة ولا ننكر انها سبب هداية الكثير من العصاة من كان يقلب التلفاز بحثآ عن مصيبة تكتب عليه حتى وقف عند كلام احد مشائخنا الكرام واهتدى على يديه







وفي النهاية فأن المرأة { ودعني اتكلم عن المرأة } بما انك وجهت لها ضحل ثقافتها فأنا أرى انها غير مطالبة الا بمتاب واحد لو اخدته لأغناها عن كتب العالم الا وهو


كتاب الله { القرآن الكريم }


وسبق وان افردت موضوع كامل عن الذين يتشدقون بمعرفتهم الكبيرة والصغيرة ويجلسون في المجالس ويتحدثون عن الكتب التي قرأوها واغلبها من مؤلفين اجانب ليبينوا مدى ثقافتهم وعلمهم الا محود وعندما تسألهم عن تفسير آية في القرآن الكريم والا عن عدد زوجات الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم واسمائهن رضي الله عنهن او عن احد الصحابة وسيرته او او او فلا يوجد عنده اي معلومة وان وجدت بالصدفة فهي ناقصة


والمرأة لكي تصبح مثقفة في الحياة الزوجية والتجميل والتربية الصحيحة وحسن معاملة الزوج و و و و فيلزمها مكتبة كاملة في حين ان الله سبحانه وتعالى اختصر كل ذلك في كتابه العظيم


فلو قرأته المرأة بتدبر وفهم لمعانيه واعطت كل كلمة حقها في الفهم والاستيعاب كما كان يفعل الصحابة كانوا يقرأون السورة الواحدة من القرآن في كذا سنة ونحن نقرأها الان في ساعة

فالمراة لو اكتفت بكتاب الله لعرفت حقوقها التي لها وواجباتها التي عليها كاملة ولعرفت احكام طهارتها وعنايتها بنفسها وبجمالها ولعرفت كيف تبر بوالديها وتحسن معالمة زوجها واولادها ومعالمة باقي الناس كما امر الله سبحانه وتعالى ولعرفت كيف تلبس في بيتها وخارجه ولاخلصت النية في كل عملها حتى تخرجه بشكل متقن لانها تشعر بمراقبة الله لها ولاقتدت بنساء النبي الكريم صلى الله عليه وسلم ولعرفت حسن الاقتصاد وغيره من جميع نواحي حياتنا والاهم لاكتسبت الحكمة
في معالمتها مع امور حياتها من كتاب الله يقول الله (جل وعلا) : { يُؤْتِي الحِكْمَةَ مَن يَشَاءُ وَمَن يُؤْتَ الحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً وَمَا يَذَّكَّرُ إلاَّ أُوْلُوا الأَلْبَابِ } [البقرة : 269] .

ولا ننسى ان القران الكريم شامل لكل امور حيانتا ولم يترك شئ الا وتطرق له حتى الامور الخاصة كالواط او الشذوذ الذي انتشر الان فلو تعلمت القران لعرفته دون الحاجة للثقافة من الخارج ولعلمت اولادها ماهو وكيف يتقوه بأسلوب راقي مهذب حكيم اسلوب القرآن وغيره من الثقافة الخاصة التي تهم العلاقة بين الرجل والمرأة والطهارة والميراث فمنهم من يلجأ لمحامي ليوزع ارثه ومنهم من يحضره متخرج من جامعات الغرب في حين انه لو تعلم وفهم ودرس كتاب الله لما عاني كل هذا العناء ومن يلجأ لمكاتب استشارية لبدء مشروع وغيره فلو لجأ لله واستخاره لكافاه البشر اجمعين وحتى التخطيط للحروب وفن اداراتها وغيره وغيره ولو جلست لاعدد ما يشتمل عليه قرآننا لن اكمل حديثي الى ما شاء الله

فالقرآن كتاب عظيم شامل صالح لكل زمان ومكان لو اجتمع كل علماء العالم على تاليف كتاب واحد لن يصلو لربع عظمة وحكمة ما اشتمل عليه القرآن الكريم

فى رحاب قول الله تعالى: " اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتى ورضيت لكم الإسلام دينا " سورة المائدة:3

فالاسلام رسالة شاملة كاملة لكل معاني وجوانب ونواحي حياتنا ولا يلزمنا بعده شئ

فكلنا يعلم امهات المؤمنين رضي الله عنهن والصحابيات ملكوا الحكمة والوعي والتفسير والثقافة ولم يملكن النت ولا الكتب كل ما ملكوه كتاب الله بل اننا ونحن في عصر التكنولوجيا والنت والكتب نعاني الجهل المدقع
ولرمت كل الكتب الاخرى التي اقبسها مؤلفوها من الغرب فترجموها ونقلوها لنا او يتشدق مؤلفوها بكونهم تخرجوا من اكبر جامعات الغرب وقد تخصصوا في التنمية البشرية

فالمرأة المسلمة لو التزمت بكتاب الله لاغناها عن كتب العالم

وكلنا يعرف نظرة الرجل للمرأة المثقفة المتعلمة ذات التعليم العالي جدآ والتي ترفض دخول المطبخ لانه ليس مكانها والتي توكل شأن اولادها لخادمة لضيق وقتها لانها تقضيه في المطالعة المستمرة لتكون دائمآ على علم ودراية بكل شئ وبين نظرته للمرأة الجميلة الطاهية الماهرة التي تربي اولادها بنفسها

وحينما تفعل ما يرضيه لا يعجبه وينتقدها للأسف