اتعرفين.... والله من قمت أقرا سورة البقرة... أسلوب حياتي... كله اتغير.... بالذات في الطاعات... صح ان نسبة من الناس لما ايحاولون يلجأؤون لله وقت الأزمات... و لكن... هل تعتقدين أن الإنسان ما بيستوي فيه تغيير لو 0,5% ؟ في قصة ما أذكرها عن أنسان عاصي كل مرة يستغفر و ايرد يرجع يذنب (لو في حد يعرف القصة يسعفنا) ...
الموضوع بالنسبة لي.. موضوع إتكال و لجوء لله بعد ما أتخلوا عني كل الناس.. و الله العظيم كل فترة و الثانية يخلى عني شخص... لين فترة قريبة أعز صديقة لي اتخلت عني بدون أي سبب.... أعيش في وحدة فضيعة.... لمن بلجأ و أنا كلي ذنوب؟ أنا ما أقدر اوصف حياتي بأنها 100% كلها عبادات و غيرها ... أنا انسانة مقصرة... و لكن... كوني مقصرة هل هذا معناته أني ابتعد عن ربي أكثر من بعدي له؟ لا طبعا! هذي وسوسة الشيطان... مثل الأنسان إلي مرتكب الكبائر... في من هالناس ايقولون انا ما بتوب لأني أخاف أرجع مرة ثانية للكبائر... و هذا الشي غلط....
نقطة مهمة ذكرتيها... و هي عبادة الله في الشدة و الرخاء.... و هذا أهم درس أنا اتعلمته من المشاكل إلي واجهتها... محد فيه خير في هذه الدنيا... لا الأهل فيهم خير.. و لا الصديقات المقربات... و لا أي انسان ثاني.... محد يستاهل أن نشتكي له ظلم الناس.... الله الوحيد إلي لازم نشكيله -بالرغم من تقصيرنا- سبحان الله... يمكن هذا الدعاء أيكون سبب من أسباب هدايتنا... يمكن الله بيعلمنا درس عن مدى حلمه و كرمه علينا نحن المذنبين المقصرين....
قطعت عهد على نفسي.... أني ألجأ لربي في كل صغيرة و كبيرة... ما بلجأ لا لأخ أو أخت أو صديقة.... في النهاية يوم القيامة كلهم بيتبرون مني... و كل حد بيقول ..نفسي نفسي (و هم أساسا في الدنيا قالوا هالشي قبل الآخرة..الأنانيين)..
أعرف أني غير كاملة... و لكن... لو توقفت عن الدعاء بسبب تقصيري... ما بقدر أعيش في الدنيا ثانية زيادة
__________________
دعواتكم لي
الله يجزاكم خير