المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ملَك شادي
كلام ينطبق على الكثير من النساء
انا اصبحت امل من المجالس النسائية لا جديد فيها
تتزوج الواحدة ويصير اهتمامها محصور في الزينة والمطبخ والتربية ... هادا ان فهمت معنى التربية الصح
قلما اجد صديقة من ايام الجامعة تفاتحني بموضوع عليه العين
وان حكيت شيء عن الصحة او التغذية الصحية او هاي الامور
مابترد او تسكت او تطنش
احادث صديقتي مرة بقلها رحت معرض الكتاب ضحكت بتقلي لسة فيكي نفس تشوفي كتب
وحتى ايام الجامعة كنت لما اروح معرض الكتاب كتير كتير بنات يقولو ياشيخ بلاش هبل الواحد زهقان االجامعة والكتب
!!
والي تقلك خلص صار عنا ولاد بلاش زهق قال كتب وقراءة
مع اني اشعر بالعكس تماما داااائما احاول الالتفات والانتباه والمراقبة لنفسي
خشية ان انجرف في تيار البيت والزوج والحمل والولادة وانسا نفسي
ليس فقط شكليا و جماليا لا بل اني ارفض تماما فكرة ان تندثر ثقافتي واهتماماتي بالقراءة
وان لا يصبح لدي وقت لتعلم شيء جديد وقراءة كتاب او مجلة مفيدة
لاجل البيت والاولاد
احب ان أؤدي واجبي تجاه بيتي وزوجي وابني
ولكن ارفض واعترض بشدة ان لا يبقا لدي وقت خاص اتفرغ فيه لقراءة كتاب او تعلم شيء على الكمبيوتر مفيد
ولست مستعدة ان افعل كما تفعل اغلب الامهات
تصحا الصبح مع اولادها
وتتركهم سهرانين وتنام هي وهما ينامو بنفس الوقت
يعني لا مجال لها لا قراءة ولا ثقافة ولا علم ولااي شيء
اكره نفسي جدا حين اشعر انه مضت مدة انغمست زيادة في امور المنزل اشعر ان المراة وقتها تصير
طباخة منظفة مربية زوجة وخلص ... كلها مهما رائعة وجميلة
ولكن اشعر من اهم الامور للمراة ان تبقا على اتصال بالكتب والقراءة والتعلم حتى تعرف تربي الجيل القادم
لكن يااخي المشكلة انه هية أصلا ممكن قبل الزواج وقبل الارتباط وقبل الانشغال
مابتكون بتحب القراءة اساسا ولا بتحب الثقافة
يعني المصيبة مو مصيبة انشغال بالمنزل وامور الحياة
المصيبة جيل طلع وتربى على البعد عن الكتب وتربى على التكنولوجيا الزائفة و فقط الحياة الحديثة بمعناها السطحي
ثم ان ايضا رجال الايام هاي نسبة كبيرة منهم تماما كالنساء ولكن بما يناسب طبيعتهم
فتجد النظام هالايام
يروح الشغل يرجع تعبان ينام يصحا يقعد عالتلفزيون وينام وممكن يطلع يتمشى في المول
وبس يقلد القصات الفلانية و الملابس الفلانية
او يروحو مقهى يقعدو يشربو ارجيلة
حتى الكثير من المتزوجين لا تجد لديهم حالة وعي لمعنى الحياة الزوجية والتربية معتقدين دورهم احضار المادة وبس
لاتجد من يحمل هم الامة فعلا و لديه انتماء ويتابع قضايا الامة ويسعى لصلاحها او ليترك بصمة
ابدااا للاسف هادا واقع كثير من نساءنا ورجالنا
جزاك الله خير وتقبل رأيي برحابة صدر الذي ارجو ان لايكون ازعجك
|