{{ التابع }}
{{ المرحلة الثانية }}
معرفة حق الزوج كما أمرالله ورسوله ...
{ أولاً }
ياغاليتي أنت مصدر الرقة والحنان وإذ كنت تريدين ان يحبك زوجك وتملكين قلبه وروحه وكيانه يجب
أن تعطي أولاً حتى يمتلئ ومن ثم يفيض عليك ...
أما سمعت هذه الأمثال ياغاليتي الذي تقول
@ - كوني له أمة يكن لك عبداً ..
{ لاحظي ياعزيزتي هناك فرق بين الخادم والعبد الخادم ممكن يترك مخدومه لأي سبب ولكن العبد
لايمكنه ذلك لأنه مملوك ؛؛؛ إذ كنت تريد أن تملكي قلب زوجك ولايتركك أبداً بإذن الله يجب أن يملكك أولاً }}
@ - كوني له أرض يكن يكن لك سماء ؛؛
بالتضحية والطاعة والخضوع له الذي يلين قلب كل رجل قاسي ؛؛؛ وبعد ذلك سيحميك وويحافظ عليك
بعد الله ..ويمطر عليك الحب والحنان والرعاية ومن كل النواحي مادياً ومعنوياً ...
@ - العناد والهوى نار إن دخلت بيت احرقته ...
@ - والعناد يطرد الرجل من البيت ومن حياة زوجته مثل مايطرد الدخان النحل ..
{ ثانياً }
حق الزوج كبير كبير في الإسلام ؛ هذا من الله جل جلاله ؛ يجب عليك طاعته فيما ماعدا أمر به معصية لله ..حسسيه بقوامته هي حقه من الله ..
كما قال الله تعالى :-
(الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ ) النساء
ورضاه عليك طريق للجنة
كما قال صلى الله عليه وسلم :-
( أيما أمرأة ماتت وزوجها عنها راضي دخلت الجنة ) رواه الترمذي
اتعرفين نارك وجنتك
كما قال صلى الله عليه وسلم :-
جزء من الحديث
(0000فكيف أنت له ؟ قالت : ماألوه إلا ماعجزت عنه ؛ قال فانظري أين أنت منه ؛ فإنما ؛ فإنما هو جنتكِ أو
نارك ) رواه الحاكم 000
أتعرفين أن أغضبته وعصيته به صلاتك لاتعلو رأسك ..
قال صلى الله عليه وسلم :-
( اثنتان لاتجاوزهن صلاتهما رؤسهما : عبد أبق من مواليه حتى يرجع إليهم ؛ وأمرأة عصت زوجها حتى ترجع ))رواه الحاكم 4\ 173
وكما قال صلى الله عليه وسلم :-
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قيل : يارسول الله َ أي النساء خير ؟ قال :
( التي تسره إذا نظر ؛ وتطيعه إذا أمر ؛ ولاتخالفه في نفسها ولامالها ؛ بما يكره )0رواه الحاكم
وأن لم تشكرية وأنت بحاجة له لاينظر الله إليك ياعزيزتي ..
النبي صلى الله عليه وسلم قال :-
"لا ينظر الله إلى امرأة لا تشكر لزوجها، وهي لا تستغني عنه" وقد روى الترمذي
ولاتنكري عشرته حتى لاتكوني من أهل النار وحتى إذ لم يستطع أن يأخذك معه لظروفه ؛؛
الحديث :
ذات يوم جلس النبي صلى الله عليه وسلم ..يعض النساء ؛ فقال يحذرن من كفران العشير ونكران حق
الزوج :-( رأيت النار ..ورأيت أكثر أهلها النساء ؛ فقالوا : لم يارسول الله ؟
قال :بكفرهن
قيل يكفرن بالله ؟!!
قال : يكفرن العشير ويكفرن الإحسان لوأحسنت إلى إحداهن الدهر ثم رأت
منك شيئاً قالت مارأيت منك خيراً قط ) رواه البخاري [5197]
{{ المرحلة الثالثة }}
الإلتجاء إلى الله جل شأنه ؛ وإخلاص النية لله جل شأنه بأنه حسن تبعل كما أمر الله جل شأنه بنات حواء ؛
بالدعاء أدعي الله العظيم وتحري أوقات الإجابة آخر الليل ؛ وبين الصلاة والإقامة ؛ ونزول المطر ؛
وعند اللإفطار ؛ وقبل السلام من الصلاة المكتوبة ؛؛؛
أن الله بسر أمرك مع زوجك ...هو الذي أمرنا بالدعاء ووعدنا بالإجابة
كما قال الله تعالى :-
(وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ (60) غافر
@ - أدعي الله بالحكمة في التصرف بأمورك .
وأدعيه بالتوفيق فيما تعمليه وأتكلي عليه وأخلصي النية أنه حسن تبعل ..
قال الله تعالى :-
(وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ (88) هود
كما قال الله تعالى :-
(وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا (269) البقرة
@ - وكلما يصعب عليك أمر من أمور حياتك ولم تعرفي التصرف به
{{ اللهم دبرني فإني لاأحسن التدبير }}
كما قال الله تعالى :-
(وَمَنْ يُدَبِّرُ الْأَمْرَ فَسَيَقُولُونَ اللَّهُ (31) يونس
{{ يتبع }}
__________________
إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ
=====================
