اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعاد 2000
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته
1 -
كل زوجة تحب ان زوجها يرى إهتمام اهلها بيها وبيه وان يزوروها ويشتاقوا لها بإستمرار ويسألو ا عنها ويتصلوا بيها لو لم تسمح لهم الفرصة بالزيارات المتقاربة لانها تشعر بغلاوتها عندهم { رغم علمها بذلك } لكنها تحب ان ترى أثرها عليها وعلى زوجها ولا يشترط الهدايا . حتى لو افتكروها بطبق من اكلة معينة يجبها زوج ابنتهم فهي تعتبر هدية غالية بالنسبة له ولو حالتهم المادية مرتاحة ولا يأثر عليهم إحضار هدية كل فترة لا بأس أما لو كانت حالتهم المادية لا تسمح يكفيها هي وزوجها السؤال أو الاتصال والزيارة والاهتمام بهم
2-
مالها أحد هذه عاد من الله سبحانه وتعالى وهذا قدرها ونصيبها وعمر العفة والشرف ما جابهم لا عم ولا خال ولا أخ واعرف بنات هما وامهم لا عم ولا خال ولا أخ والوالد متوفي ويضرب بأخلاقهم وعفتهم وصلاحهم المثل والكل يتمنى بناته في أخلاقهم وصلاحهم وفي بنات لهم اعمام وأخوال وأخوة وجابوا راسهم بالطين من الاعمال اللي يسوها
أما لو كان لها وما يهتموا فيها فهذا يعيبهم هم ولا يعيبها هي في شئ مطلقاً طالما هي وأهلها طيبين وصالحين ما بيدهم صلاح باقي اقاربهم
3-
هو ارتبط بيها وعارف انها مالها سند من رجال العائلة والمفروض ان اخلاقه وتربيته الصالحة ودينه يحتم عليه الوقوف ومساعدة الغريب ومن يحتاجه فما بالكِ بأهل زوجته . هم المفروض بحسبة أهله فهل يترك أهله وقت الشدة بدون مساعدة ؟ والمفروض بدون ما يطلبوا منه هو الان زوجها وابيها واخيها وعمها وكل الرجال
4
هذه يجاوب عليها الرجل  ولكن العقل والمنطق يقول ..طبعاً لا وايش دخل هذا بأولوياتي التي أبحث عنها في شريكة حياتي ..اذا خايف على سمعتها وشرفها فقد أجبت عليه في السؤال الثاني واللي يعتقد ان المراقبة ستحمي البنت من الغلط فأقول انه مسكين . البنت اللي مو مستشعرة بمراقبة الله لها في كل ثانية فلن تمنعها مراقبة الاعمام والاخوة والاخوال وان كانت في برج عاجي مشدد الحراسة والشريفة الطاهرة العفيفة التي تأبى تدنيس شرفها وتعرف ان الله سبحانه وتعالى يراقبها في كل وقت تأبى الخطأ وان كانت وحيدة في بلاد الغرب والامثلة موجودة وبكثرة والحمدلله
5-
كونها تحب { ومن التي لا تحب ذلك  } ولكن يمكنها التأقلم مع ظروف زوجها شئ . وكونها تطالب به مهما كانت ظروف زوجها شئ ثاني فأنا أعتبره نعم منقصة فيها إن كانت من النوع الثاني
6-
لو برضى زوجها الــتــــــــــــــام وبدون الحاح واصرار منها . فهو حر هو وزوجته وايش دخل الناس طالما هو راضي . اعيب عليها { ايش دعوة } وصاحب الشان راضي
على الاقل برضاه . الدور والباقي على اللي تسافر بدون رضى الزوج وتاركة بيتها ومسؤلياته وراء ظهرها هذه مو اعيب عليها وبس بل يكفيها غضب الله سبحانه وتعالى عليها ومن ثم غضب زوجها . هذا يكفيها ويغنى عن معيبة الناس عليها
7-
لو طلب منها ذلك وقال حابب اذوق طبخ يدك ورفضت بحجة انها لا تزال عروس فلإجابة { نعم وبشدة } اما لو لم يطلب والاكل متوفر فلا يعيبها بشئ
8-
لا . طالما أجهضت وتاخذ بالاسباب ايش تعمل اكتر من كده كل هذا مو كافي يعني زيادة تشغل بالها . ولازم تعرف ان الحالة النفسية تأثر على هالشي وتزيد منه وقلقها وتفكيرها المستمر لا هيقدم ولا يأخر بل هو ضدها بكل شئ والزوج لازم يشجعها على عدم التفكير والقلق مو يزيد الوضع سوء بقلقه وتفكيره وهي مو بإيده شي
9-
هذا السؤال للرجل ولكن المفروض ... طبعاً لا
10-
1) الاعفاف العاطفي
2) التوافق الفكري
3) توافق الميول والاهتمامات
4) الاعفاف الجنسي
5) إنجاب الاطفال = آخر شي لانها مو بيدهم . اما الاولويات للاشياء اللي قرارها ومصيرها بيدهم
شكراً لكي موضوع حلو
|
اختي الحبيبة سعاد2000
لا يهونون الباقين .. اجابتك رغم خلوها التام
من النعمات واللاءات الا انها اعجبتني وابهرتني
بشكل كبير .. ورفعت معنوياتي اكثر
لان واضح من خلالها فهمك الدقيق للامور وغير الاعتباطي
خصوصا اجابتك على الاسئلة 3 و 5 و 6 و 7 و8 و9
شي رائع وعقلاني تماما خصوصا يوم تكلمتي عن الحمل
وكيف ان القلق والتوتر من تاخره (رغم الاخذ بالاسباب ) لا يقدم
ولا يؤخر فضلا عن انه طبيا شي سلبي ولا يساعد بحدوث الحمل
فعلا صدقتي
ولما تكلمتي عن سفر الزوجة مع اهلها برضى زوجها
فرقتي بين من تسافر برضاه ومن تسافر بغير رضاه
لم تسايري الفكر الاجتماعي السائد (كما يفعل كثير
من الناس حتى المتعلمين ) الذي يستنكر على الزوجة
الاستمتاع بمتع الحياة بعيدا عن زوجها!
والاجمل .. كلامك عن التمشيات والترفيه
عبارة (ومن لاتحب ) ابلغ من كلمة : لا يعيبها بشي حبها
للترفيه والتمشيات .. فعلا جملة بليغة
سؤال 1 و2 .. رحتي خارج منطقة التغطية ..
ولكن .. يبقى كلامك فيه من الحكمة الشي الكثير
الله يكثر من امثالك وينفع بكلامك وفكرك النير سعاد
مرررة فرحتني ارائك لخلوها التام من التحيز
والافكار الاجتماعية البالية الظالمة للمراة
حياك حبيبتي
__________________
شتان .. بين من تسيره مبادئه ، ومن تسيره مصالحه