{{ السمات الشخصية لصاحب الاستشاره }}

@ - رجل مسلم مغترب في منتصف العقد الثاني ..

@ - مؤهله العلمي متوسط ..

@ - ليس له وظيفتة ثابنة يعمل في التجارة البسيطة

@ - يعيش لوحده بعيداً عن أهله وذوية ..

@ - مقصر كثيراً من ناحية عبادته لربه .

{{ ملخص موضوع الاستشارة }}

@ - تعرف هذا الشاب على فتاة في مجال عمله تعرف عليها فترة قصيرة جداً مدة أسبوع

@ - ومارس معها فاحشة الزنا .

@ - لم يحتاط لمسألة الحمل بأي وسيلة لمنع الحمل .

@ - أخذت الفتاة تلمحله بوجود حمل في الطريق .

@ - هو لايريد حمل وشك أن هذا الطفل ليس من صلبه لأنه لم تأخذ نشوتها معه ...

@ - تعبه التفكير كثيراً لأن البلد الذي تغرب بها نظامها صارم بتكفله بالطفل حتى الثامنة عشر وهو لايريد ذلك ؛ ولايستطيع أرقام صديقته على الإجهاض ...ثم قال أريد حلاً ....




{{ الرأي الاستشاري }}

{{ تمهيد للاستشارة }}

حياك الله أخي الكريم ؛؛

قبل أن أرد على إستفساراتك أخي الكريم احب أن أقول لك بعض الكلمات لعل الله ينفع بها بحوله

وقوته ...أن في حياتك تفريط كبير كبير في حق ربك ونفسك ؛ وانت تظلم نفسك ظلماً كبيراً الله

المستعان ولم تشعر بذلك ..وذلك يرجع لتغرب بعمر المراهقة مما جعلك لم تتربيى على الدين ولكنك

مأمور من الله جل شأنه وستحاسب على كل صغيرة وكبرة أقترفتها يداك .


{{ الإستشارة }}

وساناقشك على مراحل حتى يصل لك ماأريد إيصاله ..


{{ المرحلة الأولى }}

يجب عليك إداء الصلاة والإلتزام بما أمر الله جل جلاله وإجتناب مانهى ..


{ أولاً }

ياأخي الكريم أنت مؤمن حتى لو لم يوجد مسجد بالبلد التي بها صلي بالبيت لأن الصلاة أمر من الله جل جلاله في وقت معين ..هذا ماأمرنا خالقنا ورازقنا

كما قال الله تعالى :-

(إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا (103) النساء

وهي من أحب الاعمال إلى ربنا العظيم المعطي الوهاب الرزاق الكريم

عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال قال صلى الله عليه وسلم:

{أي العمل أحب إلى الله ؟ قال الصلاة على وقتها ) رواه البخاري

وهي الفرق بين المؤمن والكافر الله المستعان ...

كما قال صلى الله عليه وسلم :-

( العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة ؛ فمن تركها فقد كفر ) رواه الترمذي ...



{ ثانياً }

فاحشة الزنا :-

أخي في الله بارك الله فيك ...أقلع عن هذه الفعل فهذا من الفواحش التي نهانا الله عنها وحذرنا

منها .إذ كنت تستطيع الزواج تزوج ...الزنا فاحشة من الفواحش وعقابها شديد ..الله المستعان ...

قال الله تعالى :-

{ ولا تقربوا الزنى إنه كان فاحشة وساء سبيلاً } الإسراء / 32 .

وانت مأمور من رب العزة ..أن تغض بصرك وتحفظ فرجك ...

قال الله تعالى :-

(وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن } النور / – 31

أحمد ربك ياأخي ..وخر لله ساجداً ؛ أن لم تقبض روحك وانت على معصية ؛ الله المستعان...!أعلن توبتك من هذا الفعل الشنيع وفر إلى الله ..لاملجى ولامنجى منه إلأ إليه

كماقال الله تعالى :-

(فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ إِنِّي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ مُبِينٌ (50) الذرايات

وإذا تبت توبة نصوحى من ذنوبك ستكون وكانك لاذنب لك بحوله وقوته وكرمه ..

قال صلى الله عليه وسلم :-

( التائب من الذنب كمن لاذنب له ) رواه ابن ماجه صحيح الجامع 3008

وأندم وأبكي وانت ساجد ..لما فرطت في حق نفسك وظلمك لها ..

فإن الله غفور رحيم ...

قال الله تعالى :-

( وَالَّذِينَ عَمِلُوا السَّيِّئَاتِ ثُمَّ تَابُوا مِنْ بَعْدِهَا وَآَمَنُوا إِنَّ رَبَّكَ مِنْ بَعْدِهَا لَغَفُورٌ رَحِيمٌ (153) الأعراف

لأن الندم بحد ذاته توبة ...

قال صلى الله عليه وسلم :

{ الندم توبة } :رواه حمد وابن ماجة وصححه الألباني.

تب إلى وأعلن توبتك من هذا الذنوب وسيفرح الله خالقك والمنعم عليك يتوبتك ..

قال صلى الله عليه وسلم :-

( قال الله عز وجل : أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه حيث يذكرني ؛ والله أفرح بتوبة عبده من أحدكم يجد

ضالته بالفلاة ومن تقرب إلىّ شبراً تقربت إليه ذراعاً ؛ ومن تقرب إلىّ ذراعاًتقربت باعاً ؛ وإذا أقبل إلى

يمشي أقبلت إليه أهرول ) رواه مسلم 4/ 2104

لاتطاوع هوى نفسك فإن النفس امارة بالسوء ....الله المستعان ...

قال الله تعالى :-

(إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ ) 53 يوسف

جاهد نفسك وجاهد نفسك وأصلحها وسيهديك الله إلى الطريق الصحيح ..

كما قال الله تعالى :-

{ وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ} [العنكبوت:69].

وجهاد النفس والهوى هو أفضل جهاد ...

قال صلى الله عليه وسلم :-

(أفضل الجهاد أن يجاهد الرجل نفسه وهواه ) (صحيح الجامع الصغير 1099)


{{ يتبع }}

__________________
إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ

=====================