عنادي وعناد زوجي دمر حياتنا الزوجية / المستشارة الصائمة لله *
@ - أمراة متزوجة في بداية العقد الثالث لديها طفل .
@ - مؤهلها العلمي عالي وليست موظفة .
@ - علاقتها بربها جيدة ولكن لديها بعض التقصير .
@ - علاقتها بوالديها غير جيدة .
@ - علاقتها بزوجها متدهورة ويوجد بها جفاف عاطفي واضح ؛
@ - غيورة جداً ؛ عنيداً جداً ؛ عصبية جداً ؛تنصر ذاتها دائماً ؛ و حساسة لدرجة مدمرة لنفسها .
@ - حنونة ومرحة ولكن صفاتها السابقة تحفي هذه الصفات الجميلة بها ..
{{ ملخص موضوع الإستشارة }}
@ - علاقتها بوالديها غير جيدة وخاصة والدتها غير جيدة لتفضيل بعض أخواتها عليها في كل شيئ ؛
ترسب هذا الشيئ في نفسها وآلمها كثيراً لأنها من النوع العصبي الحساس الغير متسامح في طبعه .
@ - واجهت والديها كثيراً بهذا التقصير نحوها وتفضيل أخواتها عليها وأمها تتألم من كلامها ؛وتوجهها أنها
لافرق بينهم ..ولكن هي فظة الطبع ؛ ولكن لافائدة تذكر ..أنتهت تعليمها قبل أختها وتزوجت .
@ - زوج لم يسأل عنه كثيراً ولكنه تعرف أنه يصلي ؛وتم الزواج إلى بلاد الغربة مع زوجها ولم ترضى والديها عنها لسوء تصرفها معهما في بعض الأمور..
@ - فرحت بالزواج وبالغربة لأنها نفسياً غير مرتاحة في بيت أهلها ؛ ولم تنسى الجراج التي في نفسها من والديها ؛
@ - صدمت بطبعه زوجها القاسي معها ؛ وهي شديدة الطبع أيضاً ؛ وتزيد عليه شديدة الحساسية
والتأثر الذي يزيد من عنادها وقوتها ويزيد من عصبيتها ونصرت الذات ..وهو يزيد عناد وقسواة عليها ؛
@ - وأصبح الصراع دائم ومستمر بينهما حتى بعد إنجاب الاولاد ومرت السنين وهما على هذا الحال .
@ - وكانت تعمل بالغربة بعمل بسيط وأخفت عن ذويها ذلك حتى لاتطالب بمال ومرت السنين وهي لم
تستطع فهم زوجها مع أنه حنون ويحب أطفاله جداً جداً ..ولكن معها يعاملها بقسوة وترد عليه بالمثل .
@ - صدمت كثيراً كثيراً ؛ وضربت واهينت كثيراً على يد زوجها حتى يروضها لطبعة وتطيعة ولايعلو صوتها عليه ..تألمت كثيراً
@ - زاد الألم في نفسها أكثر وأكثر ولقد كبروا في السن والحال كما هو عليه لاأحد يريد التنازل ...زادت
الهفوة بينهما أشتكت لأهله بدون فائدة تذكر ..زادت الهوة بينهما أكثر وأكثر . ..ثم قالت { أريدحلاً } ....
{{ الرأي الاستشاري }}
{{ تمهيد للاستشارة }}
حياك الله أختي الكريمة ....
ياغاليتي سأتكلم معك بكل صراحة وصدق كما أتفقنا سابقاً ...
لأن عندما حولت إستشارتك لدي أصبحت أمانة في عنقي وسأل عن كل كلمة
تخطها أناملي لك يوم القيامة ؛؛؛؛ والمستشار مؤتمن ....
قال صلى الله عليه وسلم :-
(المستشار مؤتمن ) رواه أبو داود (5128)
حياتك فيها سلبيات كثيرة جداً ...جداً ...من قبلك أنت قبل زوجك ...
زوجك فظ وغليظ ؛؛؛ وأنت كذلك فظة وغليظة الطبع وينقصك أنوثة بالتعامل ...وهو حنون في داخلة وأنت
كذلك ....وسأوضح لك كيف تهدئين وضع حياتك معه حتى يستمر زواجك وتهدأ هذه الحرب المستمرة
بينكما .....نعم ياعزيزتي هذه حرب وليست حياة زوجية ؛؛؛ أي حياة هذه ليس بها ؛
لاود ولارحمة جفاف رهيب ووحشة في الصدر وتنتظرين من ينتصر لن ينتصر أحد بل كلاكما خاسران
الأيام تمر التي هي عمركما وراحة القلب والطمأنينة والسعادة ..الله المستعان
وسنتكلم عن هذا لاحقاً .حتى تكون حياتك الزوجية سعيدة يجب أن تصلحي
القاعدة الأساسية فيها لكي تسعدي وإلا لن تسعدي في حياتك أبداً أبداً { أي وربي } ....
ألا وهي قاعدة { رضى ربك }والعيش تحت لواء ماقال الله وقال رسوله
وتطبيق ماأمر واجتناب مانتهى ؛ وإلا لن تجدي البركة والسعادة ..لافي عمرك ولافي ذريتك ولازوجك ؛
وأنا أحسن بهذه بحياتك الشائكة المهينة وكأنك مفروضة عليه ...وسأبدأ معك من تحت الصفر ...
.وسأقسمها لك على مراحل حتى أستطيع توصيل ماأريد توصيله لك ...
{{ يتبع }}
__________________
إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ
=====================