{{ المرحلة الثانية }}
{أولاً }
السيطرة على الغضب
حاولي السيطرة على الغضبك علمنا ديننا الحنيف كيف نسيطر على غضبنا
كيف السيطرة على نفسك عند الغضب ياغاليتي يجب ان تتعلمي كيف تسيطر على غضبك وتكظم الغيظ وتصبح من المحسنين
كما قال الله تعالى :-
(وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ (134) آل عمران
أتعرف ياغاليتي أن الغضب له أضرار جسيمة على البدن ..أتريد أن تفرط في صحتك ..أتريد ان تهلك نفسك ...هذه معلومات طبية سأنقلها لك عن أضرار الغضب ..
أن حالة الغضب تنشأ من غليان الدم في القلب ؛ ثم يندفع إلى العروق ؛ كما يظهر في إحمرار الوجه والعينين ؛ وتكرار هذا الغضب ؛؛ ينشأ عنه غالباً...
@ - ضغط دم ؛
@- تصلب شرايين
@- ثم الشلل والعياذ بالله
حفظنا الله العظيم من كل بلاء ؛؛؛؛ تريد أن تمرض نفسك !!!! ترمي نفسك في
التهلكة !!!!حاول قدر ماتستطيع مسك زمام نفسك ..
ولقد علمنا حبيبنا ورسولنا محمد صلى الله عليه وسلم كيف نسيطر على نفسنا عند
الغضب إذا شعرت بأنك الغضب سيسيطر عليك ماذا تعمل
@ - تتعوذ من الشيطان الرجيم وتكرر ذلك .
@- تذهب وتتؤضئ
@- تغير الحالة التي أنت عليها !!!!
إذ كنت واقفة أجلس ؛ وإذكنت جالسة أستلقي .وأكثر من الإستغفار وذكر الله .وأكثري من التعوذ من الشيطان الرجيم ؛
وأصمتي حتى تنتهي موجة الغضب وأبدلها وقت الهدوء بالحوار الزوجي الهادف..
وهكذا حتى تهدئ وترجعي إلى طبيعتك ولاتقول شيئاً تندم عليه ويتطور الموضوع أكثر من ضرب وإهانة ..
وهذا علاج الغضب الحقيقي الذي تعانين منه منذ نعومة أظفارك ؛ هذا ماعلمنا ديننا الحنيف لعلاج الغضب
والسيطرة عليه ورسولنا لايتطق عن الهوى وماهو إلا وحي يوحى
كما قال الله تعالى :-
(وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى (4) النجم
أتبعي ماعلمنا الله ورسوله ...رويداً رويداً ستستطيع بحول الله وقوته السيطرة على غضبك
{ ثانياً }
مواجهة نفسك وبقوة ؛ وكيفية استطاعتك العفو لترتاح نفسك وتهدأ ..
أنا أعرف أنك ستتأثرين من ردي القاسي نوعاً ما ؛؛ ولكن هذه هي الحقيقية دائماً مرة وصخرة الواقع قاسية
ولن تترتاحي في حياتك حتى تواجهي نفسك كي تصلحي عيوبك أنت قبل زوجك ؛ أتيت هنا لطلب العلاج ...و حل لحياتك ؛
ولايمكن أن تعيشي براحة وانت أسيرة آلام شديدة ومسجونة في عقلك الباطن؛؛؛ تحرري من
نفسك وآلامها وأعفي عن والدتك التي فرقت بينك وبين أخواتك ؛؛ ووالداك الذي فضلا أخواتك عنك ؛
واعترفي بفضلهما ليس للناس كثر ما تتعرفي بفضلهما عليك أنت أولاً ؛؛ أعترافك لنفسك ؛وتعفي عن تقصيرهما
ياغاليتي ...آلامك المدفونة في عقلك الباطن ستهلكك إن لم تتحرري منها وتفكي القيود والحبال التي
تجعلين لاتريدن إلا الجانب المظلم من ذويك ؛ مع أنهم ساعدوك أكثر من اللازم ولكنك تريدين اكثر وتقارين
هذا أقل وهذا أكثر مع الله جل جلاله أغناك من فضله ؛
هذه المشاعر هي من تجعلك تعيشين في حالة غضب دائم من نفسك ومن حوليك .ويجب إن تصلحي
نفسك وتحرريها من آلامها حتى تستطيعي العيش بهدوء ؛؛وتعفي عن إساءة صغيرة كانت أوكبيرة في
نفسك لو جه الله جل شأنه .. وسترتاحين لأن العفو لوجهة الله هو من سيريحك ويسعدك ؛ حتى تنسينن
والأحلام التي ترينها في منامك هذه ليست أحلام هي ترسبات قاتلة لنفسك في عقلك الباطن
وسأوضح لك الحل ياحبيبتي مثل ماعلمنا ربنا جل جلاله ...
أنظري لهذه الآية ياغاليتي ماتقول عن العفو ...
قال الله تعالى :-
{ خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ (199) الأعراف
أنظري إلى كلام الله جل جلاله ...خذ العفو ....كيف تأخذين العفو وانت التي تعطينه وتعفين
الجواب ؛؛؛؛ أنت لما تعفين عمن ظلمك أو تظنين أنه ظلمك ؛؛ أنت التي تأخذين ماذا تأخذين بعد عفوك ؟؟؟ ...الراحة النفسية هدوء البال السكينة والأستقرار النفسي ؛
وهذا الذي تفتقدينه ومحرومة منه وبشدة ... والإستقرار وانت بأشد الحاجة له ....
لأنك إن لم تعفي عنهما انظري حجم الألم الذي تشعرينه ؛ ياغاليتي سامحي ننظفي نفسيتك ؛ أنت بحاجة
لتنظيف قلبك ؛ حتى تكون نفسك سوية وتذهب عنك حالت الحرب والنفور التي تعيشينها ؛ا وستهدئي
سدي طريق الشيطان يكبرها برأسك ....وهذه الغضب والغيرة تهدم صحتك وعافيتك ...وحتى منامك
لاترتاحين فيه ...أرجعي إلى الله أخيه وسامحي وأعفي أنت التي ستربحين أي وربي ستربحين نفسك في
الدنيا والآخرة ؛؛؛ وصلي ركعتين لله وأدعي لله ..وقولي اللهم سامح والدي ؛؛ وتذكري ماأستفدت منهما
وماعملا لك ؛ يكفي أنهما السبب في أن أتيت إلى هذه الحياة ؛ تربيت بينهما حتى كبرت ودرست وتزوجت
وحتى لما تخاصمت مع زوجك كان بيت أهلك كان مفتوحا لك ؛ وأنظري للإجابيات وأمسحي السلبيات
وسترين كيف سيكون شعورك ...لمي شتات نفسك وأسعدي بالسنوات الآتية من حياتك ...ويكفى مامضى من سنوات العمر ...
.وأنظري إلى الآية التي تلي هذه الآية مباشرة ...وهي ..
قال الله تعالى :-
{ خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ (199) وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (200) الأعراف ...
وان ماتشعرين به والعتاب الدفين في عقلك الباطن من وضع والديك الذي أنتهى منذ زمن ؛ ولو قالت لك نفسك { لاأستطيع المسامحة والعفو } هو من نزغ الشيطان
ليفسد حياتك ؛؛؛ وبري والديك كما ذكرت لك سابقاً ..
وستشعرين بالعز الحقيقي حياتك ...الذي هو من الله جل جلاله ....
قال صلى الله عليه وسلم :-
( مازاد الله عبداً بعفو إلا عزاً ) رواه مسلم
وإذا أستشعرت كلامي وفهمتيه ستقدرين تخرجي من ألم طفولتك وتحرري نفسك الغيرة العمياء ..أعرفت الآن الحل هذه هو الحل الرباني { العفو } لترتاحي
وتطلقي العنان لأنوثتك و لصفاتك الجيدة وحنانك المدفون .ويظهر مرحك ويذهب غضبك أدارج الرياح وأجعلي زوجك وأولادك يتمتعوا بهذه الصفات
وأذكرك ياعزيزتي ماتعملينه هو لنفسك ...لنفسك فقط لالغيرك ....
__________________
إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ
=====================