السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لاحظت ملاحظتان لو تكرمت:
الأولى:
قرأت عدة مرات في ردودك وهنا أنك تشعر بالألم من موقف والدتك وعدم سماعك لدعائها لك
وكنت عدة مرات أقرر الرد عليك ولكن أنشغل وانسى والأن تذكرت ولله الحمد
ثق أنه لايوجد أم لاتقدر ابنها أو تمدح الغير وابنها محروم من مدحها
ولكن يوجد أم ووالدتك حفظها الله منهم (تستحي) أن تفعل ذلك
وحتى لو لم تسمعها تدعوا لك ثق انها تدعوا لك بكل جوارحها وبكل دموعها
ولكن هذا طبعها الذي جبلت عليه انها تخجل أن تظهر حبها وحنانها
وصدقني هي متضايقة من نفسها وتتألم أكثر منك وتود أن تأخذك في أحضانها
ولكن لأنها لم تتعود على ذلك فصعب جدااااااااااا عليها فعله
هذا بالإضافة إلى انك لم تخبرها بعلاجك مع الشيخ وهذا يسبب لها الماً أنك لم تخبرها وكأنك تهمش وجودها
لذا نصيحتي لك:
ارمي بنفسك في حضنها واخبرها بألمك واطلب منها أن تدعوا لك بالشفاء
احضر لها هدية كل فترة وافرح قلبها
سر سمعها بمدح عطاءها وصبرها
اشعرها بأن دعواتها تكون سبب في راحتك
لذا احرص قبل أن تخرج أن تجعلها تسمعك دعاءها بطلبك منها ذلك بحب وأنت تقبل رأسها ويديها وتقول:
أشعر ببركة في حياتي عندما أسمع دعائك
صدقني لو لم تفعل ذلك الأن ستندم أشد الندم انك لم تفعله عندما تتزوج وتخلف وتعرف معنى الأمومة والأبوة مع زوجتك وتعرف قلب الأم
عندها فقط ستقول ليتني طبقت نصيحة أم جمانة
لأن كلما كبرنا كل ماعرفنا وفهمنا قيمة والدينا
لأن كما قال الله سبحانه ((حتى اذا بلغ أشده وبلغ أربعين سنه قال ربى أوزعنى أن أشكر نعمتك التى أنعمت على وعلى والدىّ وأن أعمل صالحا ترضاه وأصلح لى فى ذريتى انى تبت اليك وانى من المسلمين))
الملاحظة الثانية: أنك الفترة الأخيرة كل تواقيعك بدون الإسمايلات خير عسى ماشر؟؟؟
__________________
