اسأل الله باسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يفرج همك وينفس كربك وان يصلح لك شأنك كله ولا يكلك إلى نفسك طرفة عين
ياأخي لست وحدك المهموم ولا المريض الكل يعاني اصبر واحتسب واكثر من الدعاء فالله قريب مجيب
(وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ )
((فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان . .)) أية رقة ؟ وأي انعطاف ؟ سبحان الله
(وإذا سألك عبادي عني فإني قريب . أجيب دعوة الداع إذا دعان). .
((عبادي )) انظر إضافة العباد إليه , والرد المباشر عليهم منه . . لم يقل: فقل لهم: إني قريب . .
إنما تولى بذاته العلية الجواب على عباده بمجرد السؤال . . ((قريب )).
. ولم يقل اسمع الدعاء . . إنما عجل بإجابة الدعاء: (أجيب دعوة الداع إذا دعان).
إنها آية عجيبة . . آية تسكب في قلب المؤمن الود المؤنس ,والرضى المطمئن , والثقة واليقين .
وعليك أن تدعوه ولا تستعجل . فهو يقدر الاستجابة في وقتها بتقديره الحكيم .
روي عن النبي [ صلى الله عليه وسلم ] أنه قال:" إن الله تعالى ليستحي أن يبسط العبد إليه يديه يسأله فيهما خيرا فيردهما خائبين " .
__________________
إذا كثُر الاستغفار في الأمة وصدَر عن قلوبٍ بربّها مطمئنة دفع الله عنها ضروباً من النقم، وصرَف عنها صنوفًا من البلايا والمحن، {وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ}