أخي أنا أبطرح لك قصتي و لعلك تجد فيها عبره
عندما كنت في عمر ابنك مررت بنفس تجربت ابنك و لم اكن مهتم بالدراسه
وسبب ضيق شديد للوالد و الولده حفظهما الله و أخبرا أخي الكبير
و أخذني أخي الكبير للغرفه العلويه و أغلق الباب و كنت أعتقد أنه سيتكلم معي في حوار مفتوح عن المراهقه و التمرد

لكن في الحقيقه لم يفتح فمه بكلمه و لكنه فتح الدولاب و طلع منه لي و إستخدم معي إسلوب المدرسة القديمة في التربية و و ضربني لين عضيت الأرض

و أقسم لك بالله أني من يومها الا أن تخرجت من الثانوية و أنا في لوحة الشرف
و أصبحت مهندس و أبلغ من العمر الآن ثلاثين سنه و لا أعاني من أي مشاكل نفسيه من العلقه الساخنه
سوا دعوه دائمه لأخي هذا بأن يوفقه الله في حياته و يسعده و يسعد أهل بيته
بعض الأحيان يكون الحزم مهم