{{ التابع }}
{{ المرحلة الثالثة }}
كيف تتصرفي مع هموم وفضفضة أخواتك وأخوانك ..
ياغاليتي مشاعرك السلبية لسماع مشاكل هذا تحطم نفسك أكثر وأكثر ...من غير داع
أخوتك وأخواتك حتى لو تكلموا عن همومهم فقط فضفضة لاغير ..هم لديهم القدرة لحل مشاكلهم بدونك ؛
ولهم عقل وحياة خاصة بهم ليتصفوا بأمورهم ..ويمكن كلامهم مجرد خلق حديث للتكلم فيه ؛
وإذ كنت لاتستطيع تحمل فضفضتهم وتؤثر سلبياً عليك لاداعي لسمعها بالأصل ...أنت لك حياة خاصة بك
أولى بحفظ صحتك النفسية لكي تسير سليمة في هذه الحياة ..
نفسك أولى حتى لاتهديري الهالة التي حوليك وتخور قواك بلاداعي ...فأنت غير مسئولة عن سماع
مشاكلهم إذ هي تؤثر سلبياً عليك وتحطمك .....هم يرعون مسئوليتهم ..وهم مسئولين عنها امام الله ..
قال الرسول صلى الله عليه وسلم :-
(كلكم راع فمسؤول عن رعيته فالأمير الذي على الناس راع وهو مسؤول عنهم والرجل راع على أهل بيته
وهو مسؤول عنهم والمرأة راعية على بيت بعلها وولده وهي مسؤولة عنهم والعبد راععلى مال سيده وهو
مسؤول عنه ألا فكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته) رواه البخاري.
ولاتغوصي في هموهم إلا إذا طلب منك مساعدة ومشورة لاتتأخري أعملي بما تستطيع نفسك لوجه الله وهذا يكفي ...
نفسك حساسة جداً وضعيفة وتمتص مشاعر الناس السلبية ؛
نفسك لاتتحمل كل هذا حافظي عليها وماعليك فعله فقط .هو :-
إذا سمعت فضفضتهم ؛ عليك الدعاء لهم في ظهر الغيب فقط لاغير ..وريحي بالك ؛ لأن نفسك عليك حق ...وعيشي حياتك ..هم لديهم حياة يعيشونها أيضاً ...
{{ المرحلة الثالثة }}
التصرف السليم مع أي صديقة أو زميلة ..
ياغاليتي ..بعض الأنفس والتي نفسك منها ؛ تظن علاقة الصداقة تقلبها كأنها علاقة زوجية ؛ وتأخذ شكل
الحساب والعتب ووووغيره من تلك الأمور ...كزوج وزوجة ..
ياحبيبتي هي صديقة زميلة ليست زوجك ولامرتبطة معها في امر وليس صلة رحم ؛ حتى تحملي نفسك
بهذه المشاعر !!!!..التي تطورت من تعب إلى بغض وكره وحتى عدم النظر إليها ولاتتواجدي في المكان التي
هي على امر حدث إختلاف بسيطاً كان او كبيراً ...!!!!...
؛؛؛ والأروح جنود مجنده ؛ كما وضح ديننا الحنيف ...
قال صلى الله عليه وسلم :-
الأرواح جنود مجندة . فما تعارف منها ائتلف . وما تناكر منها اختلف
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2638
خلاصة حكم المحدث: صحيح
مر وقت عليكما ونمت صداقة بينكما ..وانتهت ..خلاص أتركيها بشأنها ؛؛ هي إنسانة لم تتوافق
طبعكما بعد فترة التعارف وبدر منها امور ضايقتك ...أنتهى ..ممكن من مصلحتك إبتعادها عنك ..
أجعلي نفسك متفائلة وستشعرين بالسعادة ولن تهتمي بفقدها أبداً وستسامحيها على أي تصرف عملته
هي حرة بنفسها وانت كذلك حرة بنفسك ...و ليس ابينكما رباط وثيقك ..{ صداقة وأنتهت } ..روحها لم
تتوافق مع روحك ...حتى لو توافقت لوقت من الزمن ..وستجدين صديقة أخرى توافق روحك بإذن الله ؛ إذا
تغيرت نفسيتك ..وهذا شيئ لابد ؛ منه .لاتعتبي على تصرفات أحداً أي كان ..كل مسئول عن تصرفاته ..
وإذا جلست مع نفسك جلست مصارحة وطمنتيها وحبيتها وراعيتي ذاتك جيداً ؛وأبتعدت عن أي شيئ
يكدرها ؛وتحدي من إمتصاص مشاعر الناس السلبية ؛ وحبيتي ذاتك ؛ وبوبت كل مسئولياتك في جدول
وعلى حسب الأهمية ؛ من دراسة وغيرها ؛ وتركت الخلق للخالق وكل يراعي مسئولية ..سترتاحين
وستقوى نفسك وتتحملين مسئولياتك بنفس قوية ؛وسيزيد عطائك ..في كل المجالات بحول الله وقوته ..
{{ ختام الاستشارة ونهايتها}}
جزاك الله خيرا اشكرك من الاعماق على قرائتك لمشكلتي ومحاولتك لمساعدتي وفقك الله وحفظك من كل سوء دمتي برعاية الله
سبحانك الله وبحمدك أشهد أن لاإله إلا أنت ؛ أستغفرك وأتوب إليك ...
اللهم صل على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ...
__________________
إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ
=====================
التعديل الأخير تم بواسطة الصائمة لله ; 05-04-2010 الساعة 11:10 PM