وبعد ان شفي اتي الي وقبل ا ن ياتي الي بيوم ذهبت الى البيت ونظفته واشتريت له هديه ودرع وكتبت له عبارة واشتريت مفرش للسرير على اللون الذي يفضله .ومن الغد ذهب إلى بيته واستمر الامر طبيعي وكان شديد الحرص على التأليف بيننا ولكنهم رافضين اللقاء بي وشعرت ان شخصيته ضعيفة أمامها وكلامها هوالفصل .
وفي رمضان عملت تلقيح صناعي . وفي ليلة العيد كان عندي فقال انه سوف يذهب الساعة الواحده قلت له ان الليله لي قال أن عنده شغل قلت أذهب الفجر فقال لا . وقال إيضا اننا سوف نسافر ثاني يومالعيد قلت له وأنا قال اجلسي عند أهلك قلت له أنت الان متزوج وتغير الوضع قال لايهم سوف نسافر على العادة ولن يخلفها فقلت له الله لايحللك فزعلت وبكيت لانه فاجأني قال هيا اركبي وهويعلم انني لن اذهب معهم فقال لي خلاص نذهب خميس وجمعه فقلت له لا في اجازة نصف السنه فقال طيب . واتفقنا على هذا. ثم ذهب إلى بيته .وفي الساعة 11 من يوم العيد اتصل علي وقال سوف احضر وننام في البيت لان أهله في الاستراحة وياليته لم يأتي وذهبنا الى البيت . فقال لي هل أجد عنك سلف ثلاثة آلاف للسفر لانه ماعندي فقلت له نعم وبعد ها لم استطع النوملانني احسست انه لم يأتي إلا علشان الفلوس ؟
وبعد ان صحا من النوم قال لي لاتحسبين انني لم اتي إليك علشان الفلوس انما جئت علشانك حيرني هذا الرجل لم استطيع فهمة فاصبحت اعيش في خوف وهم .
فقلت لها هل اعطيته قالت لا لم استطع وتجاهلت الامر وقبل ان انزل قال
لي نجحت في الاختبار .
وفي الليل أتصل علي ولكن الجول لم يكن عندي
فوجدت مكالمة منه فاتصلت عليه ماذا تريد قال أهلي في الاستراحة وكنت اريد ان أحضر واخذك نتعشى مع بعض ولكن لم تردي .وكانه أخذعلى خاطره انني لم اعطيه المبلغ وانه وجد من يعطيةالمبلغ وسوف يسافرون غدا فقلت له لوانك سوف تخبرهم انك اخذت الفلوس مني وكان قصدي يقرب النفوس فقال لالن أخبرهم يمكن خوفا على مشاعرها .
وبعد اربعة ايام جائت الدورة وتعبت نفسيتي ولم ينجح التلقيح فانهرت لاانكر انه يتصل علي ولم يتركني وبعد الدورة تغيرت نفسيتي واصبحت الومه فقلت له الله يخليلك زوجتك فقال الله يخليكم لي كلكم
وجلس اسبوعين . وبعد ذلك اقفل الجوال وبعد ان رجعوا من السفر اتصل علي في الدوام وذهبت إلى البيت وجاء قبل العصر .وقال ذهبت الصبح الى السوق لاحضرلك هديه فقال لي الصائغ أنها في تسعمائة ولكن ليس معي المبلغ فقال صاحب المحل أسلفك لأنه يعرفني فقلت له لا (كأني لااستحق أن يستلف على شأني )من الغد ذهبنا إلى المستوصف آخر لعمل تليقح صناعي مرة آخرى ولكن الطبيب لما رأى التحاليل لم يحسن التصرف الله يسامحه فقال له ان الامر صعب جدا حتى أطفال الأنابيب يمكن ماتنجح
بعدها زعل وقال أرى انك تذهبين وقد تجدين من هوأفضل مني لان شكلك في نفس أحد وأنا أتضايق أذا أقبلت عليك فرديت عليه فقلت لاحول ولا قوة إلا بالله لاتقتلني وتفرح عدوي علي .ثم نزلني عند أهلي وذهب فدخلت غرفتي وبكيت وبكيت ثم اتصلت عليه فقلت له لاتفعل وإذا كنت لاتريد ان تأتي إلي لاتأتي خلك على راحتك فقال اطمئني لن يحدث شئ إلا بإرادتك
وبعدها أصبح يتأخر في يومي ويخرج من الدوام ويذهب عندهم ولا يأتي إلي حتى اتصل عليه واخبره انني في البيت فقال لي يوم إنهم يقولون أن النهار ليس فيه عدل ( لااعرف من هم ) وسكت على مضض وأحسست بالذل والحاجة إليه وعدم الامان فقلت له أريد أن اعمل عملية أنابيب في مستشفى خاص وانا اتكفل في المصاريف طبعا فوافق وقال اعمليها اولا في مستشفى حكومي وبعدها نشوف وذهبنا إلى المستشفى وأعطونا موعد في شهر صفر.
وفي يوم عرفه كان عندي وذهبنا الفجر نتمشى وقال انني سون نذهب إلى البر مع أصحاب أبني ثالث يوم العيد فقلت له والسفر الذي وعدتي أو ذهبت قال ذهبت .فضاق صدري وقبل العصر نزلني عند أهلي وذهب ويوم العيد اتصل علي يهنيني بالعيد وثاني يوم العيد اسعديت ولبست ولكنه تأخر فتصلت عليه فقال أنه لن يحضر لانه سوف يذهب إلى البر فقلت له الم تقل أن الرحلة ثالث يوم العيد قال غيروا رايهم قلت لماذا لم تخبرني قال هذا الذي صار ولم يذهب إلى البرلان ابنته تعبت وطول أيام الاجازة عندهم لم يأتي
واتصلت عليه يوم الخميس فقلت له الم تأتي فقال لايوم السبت فقلت أنا زوجة دوام إيضا وبعد انتهاء الاجازة اتي يوم السبت وكان متضايق ولن ينام عندي في الغرفة بل خرج ونام في الغرفه الثانية . ويوم الأثنين اتصل علي وقال أنه لن يأتي لان عندهم عمال
لانها طلبت منه أصلاحات في البيت فقلت له متى تأتي قال لاأعلم وتقول أنه لم يحضر حتى الآن حتى المكالمات قطعها وعندما قالت له لماذا لاتتصل قال لااستطيع والجوال يكون في جيبيبي ولا استطيع أن اكلمك .
وفي شهر محرم ارسل رسالة وقال أنه لايستطيع العدل وانها أمانه ولايستطيع تحملها والامر إليك
أم الطلاق اوالبقاء عند أهلك حتى يأتي الموعد
فبكت كثيرا فقالت لي ياروح ماذا أختار وماذا أقول لأهلي؟ خيرني بين أمرين أحلاهما مر فأختر ت البقاء عند أهلي حتى يأتي الموعد ( فقلت حسبي الله عليه ذلها )
والغريب أنه حريص على الموعد وفعلا اتى في شهر صفر وذهبنا إلى المستشفى ثم رجعني لبيت أهلي ولم يكلمني ولا كلمة . وبعد ان راجعت الدكتور في شهر ربيع الاول قال لي الدكتور أن موعد العمليه في شهر جماد الاولي أي في شهر خمسه هجري فاتصلت عليه أخبره فقال لي أمر غريب قلت ماهو قالت إنه يقول أن الدكتور طلب منه عمل تحاليل فكانت النتيجة 16 مليون وكأنه فرحان بهذه النتيجة ماذا يعني ذلك ياروح قلت الامر واضح ياحبيبتي كيف يحلل مرتين ولم تتحسن حالته وعندما تركك تحسنت حالته )وهي الآن لها خمسة أشهر عند أهلها تنتظر موعد العملية قلت ولم يكلمك قالت أبدا ولا كأن له زوجة على وجه الأرض .
فقلت لها أنت أخطأت في عدة أمور منها مكلمتك له ,
ثانيا : تنازلك عن المهر .
ثالثا :لهفتك وراء الحمل مماجعله يحس أنك محتاجة له .وعليك بالصبر لعل الله يرزقك وبعدها لكل حادث حديث