اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اطياف الرياض
اسمحوا لي حبيباتي بهذه المداخله
أليس الطلاق بيد لرجل؟؟ لماذا برأتم ساحة الرجل تماما ؟؟
وحسب كلام أبو فراس أن مسببات الطلاق ليست قوية وكان بالإمكان تداركها إذن فالزوج يتحمل جزء كبير من الخطأ
فالعصمة بيده والله لم يجعلها بيده عبثا بل لأنه الأقدر على الحفاظ على استمرارية الميثاق الغليظ !!!!!!
وإلا فالبيوت يحدث فيها ما الله به عليم لكن الرجل الحكيم يعلم أنها غيمه وستنقشع
ولا يلجأ للطلاق إلا إذا استحالت الحياة خاصة مع وجود الأطفال
بغض النظر عن أسباب الطلاق ومن المخطئ بأي حق وبأي شرع نطالب المطلقة في هذه القصة بعدم الزواج لمجرد أنها أصبحت أم ؟؟
الشرع كفل لها حق الزواج ومن غابر الأزمان والمرأة المطلقة تتزوج سواء كانت ذات أولاد أم لافلماذا نأتي نحن في هذا الزمن الصعب
ونمنعها من الزواج ونحاسبها ولا نحاسب المطلق أم لأنها مرأة فحقها مهضوم
لماذا المطلق يتزوج ويتمتع بحياته أما المطلقة فعليهاأن تأد شبابها و حاجتها للزواج لمجرد أنها أنجبت طفل أو طفلين في الغالب
وعليها ألاتفكر في الزواج وتكتفي بتربية أبناء طليقها ؟؟
الذي يمارس حياته بكامل الحرية بالرغم من أن الطلاق قرار مشترك هنا فلم يكن خلعا وكأن الأولاد ليسوا نتاج مشترك وعلى الأم أن تتحملهم لوحدها
ونحن نعلم أن وجود الأطفال في حياة المطلقة يعني بقاءها دون زواج في الغالب فمن سيقبل بمطلقه
أطفالها يعيشون معها ومن الزوج الذي سيسمح لأبنائه بالبقاء مع زوج طليقته إذن المحصلة واحدة
ستضطر المطلقةإذا أرادت الزواج أن تترك الأطفال لأبيهم فحتى لوقبل زوجها ببقائهم فلن يقبل طليقها
و الحضانه عاجلا أو أجلا ستذهب في النهاية للزوج
متى أعتبر المطلقة أنانيه ولا تفكر إلا بنفسها ؟؟
عندما تعلم أن طليقها ليس أهلأ لبقاء الأطفال معه فترسلهم له لتتزوج
فعدم اتفاقها معه كزوج لايعني عدم أهليته كأب وهذه نقطة مهمة يجب الإشارة إليها
إذا ضمنت المطلقه لأبنائها حياة كريمة سواء معها أو مع أهلهاأو عند أبيهم كما في القصة فمالذي يمنعها أن تتزوج إذا كانت ترغب في الزواج
ثم نحن لا نعلم ماهي ظروفها ربما ضغط عليها أهلها لترسل أبنائها فبعض الأ هالي يقول أيش دخلنا في عيال ولد الناس نربيهم يروحون لأبوهم
إما خوف من المسؤليه أو تملص فهم يرون انهم غير مسؤولين مثل ما قال الشاعر
بنونا بنو أبنائنا وبناتنا ***بنوهن أبناء الرجال الأباعدي
ظروف المطلقات لايعلم بها إلا الله فلنلتمس العذر ليس كل مطلقة تقدر على مواجهة الأهل والمجتمع وتحمل مسؤولية الأبناء
أما بالنسبه أنها لم تعرف قيمته إلا عندما جربت غيره فلا أراها معضلة ولا أعلم أين المشكلة؟؟
هناك مثل يقول ماتعرف خيري حتى تجرب غيري أحيانا تكون الفتاة صغيره قليلة خبرة في الحياة وكم من مطلقة ندمت على طلاقها
ثم هل جميع خبراتكم في الحياة كانت استنتاجات عقليه وليست ناتجة عن تجارب فاشله خضتوها فأكسبتكم خبره؟؟
أحيانا لا يدرك الإنسان خطأه إلا عندما يخوض غمار تجربه أخرى سبحان الله الناس قدرات
فهل نقول له كان عليك أن تستنتج ذلك بعقلك؟؟أو كان عليك ألا تخطأ من الأساس !!
الطلاق وقع ولم تكن الأسباب قويه فهل نرفض رجوعها يعني لازم تكون الأسباب قويه بالعكس لوكانت كذلك لرفضنا رجوعها
ثم مايدريكم لعلها أدركت خطأ ها_ على افتراض أنها مخطئة_ بعد الطلاق لكن لم يكن هناك سبيل لرجوع
إما لكون الطلاق بائن بينونه كبرى أو لظروف أخرى منعتها فهل تندب حظها وتضيع شبابهاأم تتزوج لعل الله يوفقها
هذا ما أردت إيضاحه وشكرا
|
شكراً لمداخلتك اختي اطياف ..
هذا رأي الهيئة الإستشارية ويعتد به ..
رغم تحفظي على هذه النقطة :
- ان الطلاق بيد الرجل ومهما كانت مسبباته فبإمكانه منع وقوعه لأنه الأقدر على ذلك .
فلو عممنا هذا المفهوم لجزمنا بأن الرجل يتحمل العبء الأكبر في الحياة الزوجية وهو الحفاظ على إستمراريتها ..ولكن إذا طلبت المرأة الطلاق وأصرت عليه وقام الرجل بمنع وقوعه لأنه الأقدر على الحفاظ على إستمرارية الحياة أصبح عاضلاً لها وظالماً ..وللمعلومية .فإن قضايا الخلع اكثر من قضايا الطلاق على الجملة .. فهل يعطينا هذا مؤشراً على ان الرجل الأقدر تحول الى رجل بلا قدرة ؟؟
اصبحت المرأة في مجتمعنا بالذات تخلع الرجل مثلما ينزع المرء الشعرة من العجين ..بل انه مؤخراً قام اعضاء مجلس الشورى بالتوقيع على دراسة مقدمة لوزارة العدل تتضمن توصيات مشددة بإحضار الأزواج المتغيبين عن حضور الجلسات بالمحكمة بالقوة الجبرية .
وهذه الأمور التي تقوم بها المرأة بسجن زوجها و (مرمطته) إنما ترجو من خلفها ورقة تشهد بأنها ليست على ذمته ..
وبعد ان ينتهي الطوفان تندب حظها العاثر وتتمنى لو لم تفعل هذا ..
إذن ..
المرأة ليست مقيدة في مجتمعنا بعصمة الرجل إذا ارادت ذلك..
ومفهوم المرأة الضعيفة المغلوب على امرها اصبح من الماضي !!